الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

حزب المصريين: زيارة رئيس الحكومة الإسبانية تمهد الطريق لعلاقات قوية بين البلدين

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز لمصر تعتبر ناجحة نتيجة جهود الرئيس السيسي والعلاقات الخارجية والتواصل من أجل مصر، موضحًا أن هذه الزيارة تستهدف تعميق العلاقات المصرية الإسبانية، لا سيما أن البلدين يوليان اهتمامًا كبيرًا بالقضايا الدولية والإقليمية، علاوة على الدور المحوري والمتوازن الذي تقوم به مصر في العديد من القضايا الدولية وأيضا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن العلاقات المصرية الإسبانية قديمة وقوية، وشهدت زخمًا خلال السنوات الماضية، من حيث التعاون والشراكة بين البلدين، علاوة على أن السياسة الخارجية المصرية منفتحة بشكل عام على أوروبا ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد أعاد أهمية مصر ودورها الكبير في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه منذ ثورة 30 يونيو شهدت السياسة الخارجية لمصر بجميع دول العالم والمنطقة الإقليمية طفرة كبيرة، واستعادت الدولة المصرية دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وتصحيح مسار الدبلوماسية المصرية، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب ولكن كان وما زال للدولة المصرية دورًا كبيرًا في حل القضايا العالقة في المنطقة.

وأكد أن الدولة المصرية تُمثل رمانة الميزان للمنطقة بالكامل، وصمام الأمان، موضحًا أن العلاقات المصرية الإسبانية تتمتع بقدر كبير من الشراكة الاستراتيجية، وتسعى مصر في كل مناسبة لمزيد من التعاون الثنائي بين البلدين علاوة على الجانب السياسي الخاص بتناول قضايا المنطقة.

وأشار إلى أن مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.

ولفت إلى أن إسبانيا في حاجة ماسة إلى مصر للتعاون معها في كثير من المجالات التي تهم حكومة مدريد والقارة الأوروبية بأكملها، مثل ضرورة إرساء دعائم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وإفريقيا، وقضية التسوية السياسية في ليبيا، وأيضا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والحد من الهجرة غير الشرعية، وكلها ملفات وقضايا متداخلة ومتشابكة، وتحتاج إلى كثير من التعاون والتنسيق بين بلدان المنطقة، بشكل عام، وليس بين مصر وإسبانيا فقط.

ولفت إلى أن ما أنجزته الدولة المصرية من مشروعات البنية التحتية وغيرها من المشروعات العملاقة فتح المجال أمام الدول العملاقة مثل إسبانيا وغيرها إلى الاستثمار في مصر، لأن الدولة المصرية تمتلك كل المقومات الجاذبة للاستثمار بسبب ما تم على الأرض وما تم إنجازه خلال فترة تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد.