استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، رئيس حكومة مملكة إسبانيا بيدرو سانشيز، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية لرئيس وزراء إسبانيا، كما تم عقد جلسة مباحثات منفردة أعقبها جلسة مباحثات موسعة تناولت تعزيز العلاقات في مختلف المجالات.
كما عقد مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس حكومة مملكة إسبانيا بيدرو سانشيز وألقى الرئيس كلمة جاءت أبرز رسائلها :
- تعزيز أطر التعاون بين مصر وإسبانيا في مختلف المجالات بما يسمح بالاستفادة المثلى من إمكانياتنا لخدمة مصالح البلدين والانطلاق بالعلاقات بين مصر وإسبانيا، إلى آفاق أرحب للتعاون الثنائي بحيث تصبح إسبانيا شريكًا رئيسيًا لمصر، ونحن نمضي بخطوات ثابتة، على طريق التنمية والتقدم.
- أهمية العمل المشترك، نحو زيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر والحاجة لزيادة معدلات التبادل التجاري
- زيادة تدفقات السياحة الإسبانية إلى المقاصد السياحية المصرية خاصة في محافظات جنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومرسى مطروح، والأقصر، وأسوان.
- اطلعت رئيس الوزراء على آخر تطورات قضية سد النهضة مشددًا على موقف مصر الثابت، بالتمسك بصون أمنها المائي، الآن وفي المستقبل ومؤكدًا على أهمية التوصل إلى اتفاق شامل وعادل وملزم قانونًا، بين كلٍ من مصر والسودان وإثيوبيا، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة وأهمية أن يدفع المجتمع الدولي بهذا الاتجاه، ويعمل على دعم ومساندة عملية تفاوضية فعالة، لتحقيق هذا الهدف.
- أكدت رؤية مصر، لأهمية العمل على معالجة بؤر التوتر في المنطقة من خلال حلول تعيد الاستقرار، وتعزز من قدرة الدول على تحقيق طموحات شعوبها، في العيش بأمان وحرية، وتحقيق التنمية المستدامة.
- كما تناولت مباحثاتنا، الجهود الدولية لمعالجة آثار ظاهرة تغير المناخ، ونتائج قمة "جلاسجو" الأخيرة خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين، للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، العام المقبل حيث أطلعت رئيس الحكومة الإسبانية، على رؤيتنا لأهمية قيام الدول المتقدمة، بمسئوليتها لدعم الدول النامية، في تنفيذ التزاماتها الدولية بموجب اتفاق باريس لا سيما ما يتعلق بدعم جهود التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وتمويل عمل المناخ في الدول النامية.
- أكدت اعتزام مصر العمل مع كافة الشركاء، خلال الفترة القادمة، وصولًا إلى الدورة الـ ٢٧ للمؤتمر لضمان خروجها بنتائج متوازنة تصب في مصلحة عمل المناخ الدولي، وتنفيذ أهداف اتفاق باريس.