طالب وزير الخارجية البريطاني السابق جيرمي هانت، بتجريد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، من جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها في عام 2019 بعد إبرامه اتفاق سلام مع الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، مؤكدا ارتكاب حملة إبادة جماعية ضد عرقية التيجراي.
وأشار وزير الخارجية الأسبق المنتمي لحزب المحافظين، إلى أن الوقت قد حان لإعادة زعيم إثيوبيا آبي أحمد، للجائزة التي مُنحت له في عام 2019 لإنهاء حالة الجمود بين بلاده وإريتريا المجاورة.
ووجه "هانت" حديثه لفيكي فورد وزيرة شئون أفريقيا بالخارجية البريطانية قائلا: "هناك إبادة جماعية تحدث في تيجراي، ما العمل الذي تقوم به مع شركائنا في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى، لإرسال رسالة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بأنه لا يمكن أن تكون هناك مساعدات دولية من خلال الحكومة الإثيوبية حتى تتوقف الإبادة الجماعية؟".
وتابع خلال جلسة بمجلس العموم البريطاني أمس الثلاثاء، "ولماذا لا يزال حائزًا على جائزة نوبل للسلام؟ ألم يحن الوقت لتجريده منه"، وفقا لما أورده موقع “إيفننج ستاندرد” البريطاني.
وقالت وزيرة شئون إفريقيا بالخارجية البريطانية: "نحن نواصل العمل بشكل وثيق، مع الولايات المتحدة، في الأمم المتحدة، وفي الواقع التقيت بشركاء أفارقة خلال زياراتي الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن، مضيفة أنها كانت تتحدث إلى القادة الإثيوبيين "لمحاولة إقناع الجميع بوقف إطلاق النار".
وقالت فيكي فورد أيضا: "فيما يتعلق بجائزة نوبل للسلام، هذا قرار للجنة نوبل نفسها"، مؤكدة أن "هناك بالفعل خطر متزايد من العنف العرقي، الذي لا يمكن السيطرة عليه ولا يزال هناك قدر هائل من الضرر طويل الأمد للتماسك الاجتماعي في البلاد.
وأوضحت “كما قلت في بياني في 24 سبتمبر، قد نرى هذا الصراع يقترب من أديس أبابا، ونحن نحث بشدة جميع الرعايا البريطانيين على المغادرة الآن أثناء توفر الرحلات التجارية بانتظام”.