زعمت الحكومة الإثيوبية اليوم الأربعاء، استعادة السيطرة على عدد من المناطق في ولاية أمهرة، من قبضة جبهة تحرير شعب تيجراي، المتحالفة مع جيش تحرير أورومو، ضد أبي أحمد، الذي أشعل الحرب قبل حوالي عام بشن حملة عسكرية ضد إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد.
وقال حساب مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على موقع "تويتر" أنه تم تحرير 3 مناطق هي ميزيزو، مولاي، شوا روبت، من قبضة قوات جبهة تحرير شعب تيجراي.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من ذهاب رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الخطوط الأمامية للقتال ضد جبهة تيجراي، وتمركز أبي أحمد، في ولاية عفار التي تحتل موقعا استراتيجيا على الطريق الواصل بين أديس أبابا وجيبوتي، وهو المنفذ الوحيد لإثيوبيا على العالم.