تعلمت من "البوابة" أن أكون إنسانة قبل أن أكون صاحبة قلم وصحفية، كما تعلمت أن ألتزم وأحافظ على أمانة الكلمة وأراعى وجه الله فى كل كلمة يكتبها قلمى، سواء كانت صرخة أو تعبيرا.
تعلمت أن أكون رائدة فى مجالى وأن أحترم حريتى فى التعبير وحرية الآخر كما تعلمت كيف أدير الحوار وأن أحترم خصوصية الآخر فى إدارة الحوار.
تعلمت أن أرتقى بكلمتى بكل ما أتاحته لى الجريدة من تقنيات فنية أتيحت لى لتعلو بكلمتى وحقيقة الخبر فوق كل الأصوات الإعلامية.
تعلمت أن أقول الحقيقة بحرية دون مساس بخصوصية الآخر كما تعلمت أن أحترم عقلية ومعتقد المتلقى وكيانه ووجوده وأن أرتقى به لأعلى مستوى وأن أدافع عن قلمى وحريته مهما كان الأمر.
تعلمت كيف أكون أمثولة للنظام والالتزام والعدالة وأمانة الكلمة بكل ما أسمعه أو أشاهده مع احترامى وتقديرى لكرامة كل من كونى صحفية وتقديرى لكرامة من أحاوره أو أختاره ليكون مصدرى.
تعلمت أن أكون شمعة تنير لمن حولى بما يرضى الله ووطنى ويتفق مع سياسة جريدتى التى كانت بوابة لحياتى انطلقت منها إلى عالم النظام والأمل والاحترام والتقدير لكل من علمونى ودربونى لأكون الإنسانة الصحفية التى تجمع بين الإنسانية والرسالة الإعلامية. تلقيت الرسالة لكى أنشرها بكتابة قلم يرصد أحداث المجتمع بما يتفق مع إيمانى بالله وإخلاصى للكلمة وتقديرى لها وانحنائى الشديد لقدسية الوطن حاملة شعار أنا إنسان قبل كونى صحفية تعلمت من أستاذى وأبى الروحى دكتور عبدالرحيم على أن أجمع بين كونى إنسانة وإعلامية ورسولا يحافظ على قدسية الكلمة إلى بها تهتز الأوطان.
هذه هى تجربتى ولشرف عظيم لى أن أكون تلميذة فى مدرستى وبوابتى التى انطلقت منها للحياة.