تجربتى فى العمل كصحفى فى الحقيقة ليست بالتجربة الطويلة، لكن لدى الكثير من الخبرة فيها أردت سردها لكم من فربما تحققون استفادة منها.
بدأ عملى فى البوابة نيوز منذ عام ٢٠١٥، وكانت البداية حيث كانت البوابة من أهم الصحف على الساحة الإعلامية وأحببت الالتحاق بها للتعلم من كل ما فيها من كبار الأساتذة فى مجال الصحافة والإعلام وكان أول عمل لى فى قسم الإسلام السياسى الذى كان من أهم الأقسام بالمؤسسة تحت رعاية الأستاذ ماهر فرغلى وعملت مع الكثير من الزملاء وكان الأكثر أهمية بالنسبة إلينا رئيس تحرير المؤسسة وهو الأستاذ الدكتور عبدالرحيم على الذى كان بالفعل أبًا لكل الزملاء وكان يوميا بدون استثناء يمر على جميع الأقسام ويناقشهم عن كل ما هو جديد من حيث الأفكار ويروى لنا كيفية التعامل مع الأمور، قائلا نحن أسرة واحدة وكلكم أولادى هذا ما كان يحدث يوميا، مما كان يشعل فينا روح الإبداع والتفانى فى العمل من أجل الصعود بمستوى بيتنا الذى جمع بين أساتذة وكبار الصحافة والإعلام.
كان هذا سبب كاف لحبى المكان بكل ما فيه وتعلمت العديد من الأشياء التي أحبها، والتى جعلتنى أتميز عن غيرى فى أى مكان آخر، ومن هنا بدأت رحلتى فى العمل الصحفى الذى عشقته من يومها، وعرفت الكثير من الفنون التعبيرية والعديد من الخبرات ورغم كونى ضعيفا بعض الشىء وقتها إلا أننى واصلت وبدأ استيعابى الأشياء يتغير ويتكون لدى فكر معين تجاه الأمور، والتحقت بقسم الحوادث، الذي كان هو حبي الأول فى المهنة وحينها ذهبت إلى رئيس قسم الإسلام السياسى لعرض الفكرة والالتحاق بقسم آخر هو قسم الحوادث، لكنه رحب جدًا وساعدنى للالتحاق به وأضاف لى أن حب العمل والاطلاع والمعرفة هى أهم شىء ودقة المعلومات والتميز الكتابى والمجهود الشخصى هى صاحبة القرار، وبالفعل عملت فى قسم الحوادث تحت قيادة الأستاذ محمد الصاوى وكان عملى هو متابعة القضاء والحوادث بالدئرة المخصص لها وتحرى دقة المعلومات.
واصلت العمل وتسلمت أول راتب وأصبحت رسميًا فى المؤسسة
بعد فترة انتقلت للقسم التعليمى وهو قسم يختص بمواضيع التعليم، ثم انتقلت إلى قسم اللايت وهو قسم متنوع يجمع بين العديد من الأقسام بين صحافة الفيديو والفيتشر والأحداث المباشرة والغرائب وغيرها وكان جزءا منها باب «صوت الناس» والذى كان من أهم الأعمال إلى قلبى وهو عبارة عن مجموعة من رسائل الجمهور والقراء، الذين يريدون إرسال صوتهم وشكاواهم للمسئولين ومن هنا استمررت فى هذا القسم، فهو خدمى يعمل على حل مشكلات البسطاء ومساعدتهم على البقاء من خلال الرسالة الصحفية التى تعمل على إنقاذ ما تبقى من الأمل واستعادة الحياة لهم من جديد لقلوب كادت أن تفارق الحياة بعدما خضعت للعديد من المشكلات، ولكن الله اختص فى الأرض عبادا لقضاء حوائج الناس من خلال العلم والمعرفة وكانت هى مهمتى تحت رعاية الأب الدكتور عبدالرحيم على الذى كان يهتم أولا بأول بالالتزام والاهتمام بهؤلاء قائلا:
«إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلى الخير وحبب الخير اليهم، أولئك الآمنون من عذاب الله يوم القيامة»
وحينها تأكد أن العمل رسالة والهدف من العمل هو أمانة الرسالة، لهذا أقول في يوم ميلاد مؤسسة البوابة نيوز «البيت الكبير» شكرا على تلك المهارات والخبرات التى اكتسبتها منذ بدايتى حتى الآن وكل الشكر والتقدير إلى الأب والمعلم الدكتور عبدالرحيم على وكل السادة الزملاء ببيتنا الكبير البوابة نيوز
وتحياتى للجميع على أن تكون أيامنا المقيلة هى الأفضل وأن يتمتع الجميع بدوام السعادة والاستقرار والله المستعان.
البوابة لايت
في عيد البوابة السابع.. محمود الهلالي يكتب: رحلتي مع الصحافة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق