قال الكاتب الروائي مارك أمجد، إن جريدة «البوابة» استطاعت أن تحفر لنفسها مكانة خاصة بين الصحف والمجلات الثقافية المصرية، ويمكننا ملاحظة ذلك في الموضعات المتعلقة بنجيب محفوظ والزوبعة التي رافقت مصير حقوق ملكية مؤلفاته التي تنقلت من دار لأخرى، ونلاحظها أيضا في المواضيع المتعلقة بنوبل والبوكر وحاصديهما.
وأضاف: «لم تنشغل صفحة البوابة الثقافية بالأسماء الرنانة المعهودة والجوائز الفخمة، بل تتجه في أوقات كثيرة لكتاب من أجيال حديثة، فتفتح لهم البوابات ليتواصلوا مع القراء من خلال كتاباتهم أو حتى الحوارات التي تُجرى معهم. فالجريدة هي أقصر طريق بين الجمهور والأديب الصاعد لأنها رخيصة الثمن وقليلة الصفحات، وبالتالي تلعب بطريقة غير مباشرة دورا دعائيا نظيفا لتعرّف المُطلعين والمهتمين على أصحاب الإصدارات الجديدة وصائدي الجوائز، وهذه الاستراتيجية لعبتها البوابة بامتياز في الآونة الأخيرة».
وتابع: «بمرور الوقت، وعلى عكس المتوقع، يقل عدد الصحف التي تعطي اهتماما خاصا للثقافة، رغم أن الدولة تعطي مساحات لازمة ومناسبة، سواء للكتّاب أو المؤسسات، إلا أن معظم الصحفيين ومعهم بعض الأدباء يتعمدون حشر أنفسهم في أضيق المسارات والكليشيهات، وصار حتميا علينا الاتجاه للمجلات الآتية إلينا من مطابع الخليج والشام كي نطّلع على حوار واحد مع أي كاتب من الروائيين الأوروبيين أو اللاتينيين الذين نتّلمس أخبارهم واعترافاتهم».
ثقافة
في عيد "البوابة" السابع.. مارك أمجد: حفرت لنفسها مكانة خاصة بين الصحف
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق