بعد مرور 7 سنوات على صدورها، كصحيفة لها إصدارات متنوعة، تؤدي جريدة البوابة دورها المهني، في كشف السلبيات والفساد في المجتمع، وصفقت لمن أجاد وبمنتهى الموضوعية، بعيدًا عن أي توجيه أو ضغط، وهذا ما لمسته خلال 5 سنوات بعملي في المؤسسة سواء بقسم الحوادث سابقًا أو مسئول ملف التعليم حاليا.
قدمنا ملفات ونشرنا أخبارا مهمة، لم أجد يومًا قيودًا على ممارسة عملي، والتركيز فقط على المحتوى وجودته مهنيا وما يقدم للقارئ.
تغيرت شخصيات داخل إدارة التحرير، على مر السنوات الماضية، لكن ظلت الثوابت كما هي، وبفضل دعم قيادات المؤسسة، ومساحة الحرية في الطرح ومناقشة الملفات، وأبواب الجريدة المفتوحة ساعدتنا بأن نكون في الصفوف الأمامية، وهو مشهد بارز، طول رحلتي في 5 سنوات، ولنا دور في تصحيح الكثير من الأوضاع لمصلحة الوطن، والمواطن الذي له حقوق.
لم ننغمس في المشهد اليومي الذي لعبته بعض الوسائل الإعلامية غير المسئولة في تسويق الإسفاف بحثا عن «التريند».
وكان لمؤسسة «البوابة» موقف رائع من الدرجة الأولى في بداية جائحة كورونا، حيث أصدرت قرارًا بعمل الصحفيين من خارج مقر الجريدة حفاظًا على صحتهم، وهو قرار إنساني وراقٍ استمر عدة شهور.
ربما يتشاءم البعض من الأوضاع الحالية خاصة في ظل جائحة كورونا، وغلاء المعيشة الذى يلتهم المرتبات، لكن هناك حلم بغدٍ أفضل، ورغم كل ما يشوب المشهد الإعلامي من متناقضات لكن نحاول أن نتفاعل مع كل المستجدات، بمعايير وجودة.
الحقيقة في أثناء تكريمي بشهادات تقدير أو مكافآت بسبب انفراد أو تحقيق صحفي قوي، كنت أسعى وأجتهد لكى أكون عند حسن الظن، خاصة أن هذا الدعم والتشجيع من المؤسسة يٌفجر طاقات معنوية ومهنية، ويدفعني لأقدم ما هو أفضل، ولذلك أتمنى أن تضع المؤسسة بقيادة الدكتور عبدالرحيم على رئيس مجلسي الإدارة والتحرير وداليا عبدالرحيم رئيس التحرير التنفيذي، خطة جديدة لدعم المجتهدين والمتميزين بكافة الجوانب، لنكون في الريادة دائمًا.
أعتقد في ظل التحديات الحالية، والمنافسات، فالمرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع، لدفع مؤسستنا لمكانة أفضل.. وكل عام وجميع جنود البوابة المخلصين بخير، وتظل المؤسسة «أبواب مفتوحة».