الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

في عيدها السابع| «تحقيقات البوابة».. سنوات من متاعب البحث عن الحقيقة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تدخل «البوابة» عامها الثامن، ومُنذ صدور العدد الأول في مطلع ديسمبر 2014، خاضت «تحقيقات البوابة» معارك صحفية كبيرة، كشفنا فيها عن رءوس الفساد والمفسدين، كما طرحت العديد من القضايا والملفات التي تهم القارئ المصري، وتحمل همومه، وتعبر عنه وتحترمه.

عشرات التحقيقات الصحفية التي نفتخر بنشرها عبر صفحاتنا طيلة 7 سنوات، لاقت استجابات واسعة من القراء والمسئولين، لعل أبرزها وصول «البوابة» إلى قائمة ترشيحات جائزة الصحافة العربية في فئة التحقيق الاستقصائى عن تحقيق بعنوان «مصانع الوحدة العربية.. هواء ملوث وحرائق لا تتوقف» والذى تم نشره فى ديسمبر 2020، بدعم من شبكة «أريج» للصحافة.

كشف التحقيق عن وجود المئات من مصانع وورش البلاستيك لصناعة الأحذية الخفيفة تعمل من دون ترخيص، ولا يتوفر إحصاء رسمي بعددها. هذه المصانع لا تراعي اشتراطات الأمن الصناعي، وتنفث غازات خانقة ومضرة عبر نوافذها أسفل المباني التي تمارس نشاطها فيها، ويطبق دخانها على أنفاس أكثر من نصف مليون مواطن يقطنون منطقة الوحدة بشبرا الخيمة، حيث أظهرت نتائج قياس جودة الهواء في المنطقة تخطي الحدود الآمنة التي حددها قانون البيئة.

كما حصلت تحقيقات «البوابة» على شهادة تقدير بجائزة التفوق الصحفي ٢٠١٨ فئة الحملات الصحفية عن حملة بعنوان «الدم الملوث بمعهد ناصر» على مدى ٥ حلقات كشفنا بالوثائق الإهمال والتردي داخل صرح طبى كبير مثل معهد ناصر، كما حققنا في فساد أمصال عقر الكلاب وكشفنا عن طريقة الاستيراد والتعبئة وغياب الرقابة والشركات سيئة السمعة التي يتم الاستيراد منها.
 

ولم تترك «البوابة» صناعة الدواء، حيث نشرت تحقيقًا عن «سبوبة الماكينات المُستعملة» كونها الباب الخلفي لصناعة الدواء المغشوش. وتحقيقًا عن «بيزنس الحمير المذبوحة في مصر» الذي يكشف عن اهتمام شركة صينية عالمية بجلود الحمير في مصر، وحقيقة استخراج منشطات جنسية من جلودها، ودوافع بعض الصينيين للعمل كسماسرة في مجال تهريب هذا النوع من الجلود إلى بلاده.
 

ونشرت «البوابة» تحقيقًا بعنوان «بروتين كامل السُمّ.. تحقيق استقصائى يكشف غش صناعة الأعلاف»، كشفت من خلاله خبايا مصانع إنتاج بروتين الأعلاف المغشوش من مُخلفات المجازر، بداية من مُخالفة تلك المصانع للاشتراطات البيئة لإنشائها وصولًا بالسموم الفطرية التي تنتقل إلى الإنسان فتؤثر في الكبد والكلى والخلايا العصبية، وأيضًا تحقيقًا بالشراكة مع مؤسسة طومسون رويترز بعنوان «ذهب عبر الحدود» يوثق عمليات تجارة وتهريب المعدن الأصفر المصري.


ولم تكن «تحقيقات البوابة» بعيدة عن تناول العديد من القضايا الاجتماعية في مصر فتحت عنوان «الطلاق الصوري.. الباب السرى لسرقة مليارات الدولة»، نشرت تحقيقًا كشفت فيه من خلال بحث ميداني داخل قُرى الصعيد أن ٤٠٪ من حالات الانفصال تحدث شكليًا فقط بهدف الحصول على معاش التأمينات الاجتماعية للوالدين، فضلًا عن تورط بعض الشركات الخاصة والمصالح الحكومية في حصول السيدات على معاش غير مستحق بسبب مُفردات المُرتب.

وتحت عنوان «لص أنقرة يواصل نهب الثروات العربية» تناولنا سدود تركيا على نهر دجلة والفرات، وسياستها العدوانية التي تشعل حرب المياه مع العرب، وتحقيق عن «مدينة الجلود الجديدة» يتناول مشكلات المدينة بعد نقلها من مجري العيون، وهو ما كان على عكس الصورة المُصدرة لها عن التطوير وغياب الأزمات، فضلًا عن تحقيقات عديدة تمس المرضى والفئات المستضعفة وهمومهم منها؛ معاناة مرضى السرطان المغتربين ومعاناة قصار القامة فى مصر. وواصلت «البوابة» تحقيقاتها، فنشرت موضوعات مميزة خلال السنة الأخيرة، مثل «العنف ضد الفتيات.. الجائحة مستمرة»، و«العالم يحترق.. بفعل التغيرات المناخية»، و«الدروس الخصوصية.. نهب أموال أولياء الأمور»، و«أسود وأبيض وأصفر.. الفطريات الثلاثة تُثير الرعب في العالم»، و«محطات تحلية المياه.. طفرة مصرية في الزراعة»، و«الشبو.. الإدمان من أول جرعة»، و«فوضى بيع المقابر على الإنترنت»، و«أسواق مصر لا تعرف الكمامة»، و«مغامرة مع لقاح كورونا.. داخل وحدة رعاية الطفل بالعباسية»، و«جرائم الشارع.. أفلام رعب تفجع قلوب المصريين»، و«بين الاتهام بالانحراف والضعف الجنسي.. عنوسة الرجال في مصر».
 


إضافة لعدد آخر من التحقيقات المميزة، منها «شبح الإجهاض يطارد المصريات»، و«الحديد والصلب.. تدخل أفران الفرم»، و«الشهرة الزائفة.. صناعة نخبة هشة في عالم الترند»، و«بيزنس الولادة القيصرية.. طريق سريع للثراء»، و«دواعش بعيون زرقاء.. أشبال التنظيم مشاريع إرهابيون جدد»، و«نودلز.. وجبات الموت السريع»، و«الإيجار القديم.. حائز بين حقوق المالك واستقرار المستأجرين»، و«تطبيع العلاقات.. مع التوك توك»، و«ضياع تحويشة العمر.. لصوص الحسابات البنكية»، و«المزاج القاتل أبو المعمول.. هيروين مغشوش صناعة محلية»، وغيرهم.