■ على مدى سبع سنوات كاملة قدمت «البوابة» جريدة ورقية وموقعا إلكترونيا للقارئ المصرى والعربى نموذجا فريدا للصحافة المحترفة وللصحافة المتخصصة والمهمومة بقضايا الوطن، فى آن معا.
■ حيث جمعت «البوابة» كصحيفة ورقية وإلكترونية بين المهنية والحرفية الصحفية فى أبهى صورها، بالإضافة إلى سهرها على تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة التى أسقطت سيطرة تنظيم الإخوان الدولى وميليشياته على الوطن والدولة، ومقدرات الشعب.
■ نجح الدكتور عبدالرحيم أحد أهم مثقفى ثورة يونيو وأحد أنشط عناصرها وقياداتها وأحد أهم أبناء تلك الثورة العظيمة، كما أنه أحد أهم الصحفيين المصريين فى تجربة تعثرت فيها أحزاب وجمعيات وكيانات ضخمة.
■ نجح الصحفى الخبير فى أن يجذب حوله العديد من الكفاءات الصحفية المصرية الفذة التى تنتمى للثورة الوطنية، كما فتح الصحيفة الوليدة لكل النابهين والموهوبين من شباب الصحفيين الوطنيين، وراح يحث الجميع ويدفع الجميع ويشجع الجميع ويقدم الجميع، ويفتح الفرص للجميع.
■ ولدت «البوابة» وخرجت من رحم ثورة ٣٠ يونيو العظيمة ٢٠١٣، لتكون أحد أهم أجنحة الثورة الإعلامية، وإحدى أدواتها التى تسهر على تحقيق أهدافها.
■ حملت «البوابة» منذ عددها الأول على كاهلها هموم ثورة يونيو ٢٠١٣، وشواغلها ومطالبها وراحت تسهر على تحقيق أهدافها ونشر مبادئها فراحت «البوابة» عبر كتيبة من كتابها وصحفييها تكافح الطائفية بشدة وجرأة، وتكشف وتعرى مخططات التنظيم الإرهابى ومناصريه فى همة تحسب لها وفى ريادة تحسد عليها، وراحت تنشر الموضوعات والمقالات والتحقيقات التى تعيد النسيج الوطنى إلى تماسكه المعهود، تحافظ على وحدتنا الوطنية ومؤسساتنا الدينية «الأزهر والكنيسة»، كدعائم ومقومات أساسية للدولة المصرية.
■ كما سهرت «البوابة» بفريقها المتميز يقوده الدكتور عبدالرحيم على على إحياء ثوابت حركتنا الوطنية من جديد، حيث سهرت على دعم الوحدة الوطنية بمواد صحفية مكثفة وغير مسبوقة، ودعم العدالة الاجتماعية بالمقالات والتحقيقات الصحفية، والكرامة الإنسانية، والحرية، وراحت ترسخ للثقافة المؤسساتية، وللحفاظ على الدولة الوطنية، باعتبارها أداة الوطن للحفاظ على مصالحه، وتكافح فى موضوعاتها كل أدوات هدم الدولة الوطنية.
■ ثم انغمست «البوابة» فى معارك الوطن بكل قوة ووعى، فراحت تكافح الإرهاب بأدواتها الفكرية وتفتح صفحاتها لتجديد الخطاب الدينى ومراجعته وإسقاط الرافعة النصية للإرهاب والإرهابيين، رحبت «البوابة» بكل الكتاب في هذا الشأن كما تحركت وتواصلت مع الكتاب والمفكرين المهمومين بالشأن الوطنى وسهلت النشر لهم وفتحت صفحاتها لإسهاماتهم وعطائهم.
■ ولقد شرفت بدعوة كريمة من الدكتور عبدالرحيم على للكتابة بـ«البوابة» فى القضايا التى تصب فى مصلحة الوطن، فكتبت ١٥٠ مقالا فى تجديد الخطاب الدينى ومراجعة المفاهيم الخطأ، كما قدمت ١٠٠ مقال فى ثقافة الدولة الوطني المؤسسية وأهميتها وفى نشر الثقافة الدستورية والتوعية القانونية.
■ انطلقت «البوابة» خلف الرئيس القائد عبدالفتاح السيسى وراهنت عليه كما راهن عليه كل المصريين ودعمت كل خطواته، فراحت تسير خلفه فى معركة الإرهاب وفى معركة الفساد، وفى معركة البناء وفى معركة التنمية أيضا.
■ راحت «البوابة» تدعم الرئيس العظيم فى كل معاركة الوطنية لاستعادة الوطن واستكمال بناء مؤسسات الدولة وإعادة ما تهدم منها، فكانت الحريصة على تتبع ونشر كل ما نجح المصريون فيه بقيادة الرئيس وكل ما تم إنجازه على كل الأصعدة.
■ و«البوابة» كتيبة صحفية مبدعة، فريق محترف يعمل بوعى وبحرص وبرؤية على مدى الساعة لتحقيق أهداف ثورتنا يقودها قائد مخضرم وطنيا ومخضرم صحفيا يفتح ذراعيه لكل وطنى مبدع، ويعرف ماذا يريد، يدرك دوره ومهمته الوطنية ويملك أدواته ويسهر ويتفانى من أجل تحقيق المصلحة الوطنية العليا للبلاد.
■ وتكشف تجربة «البوابة» حاجة الدولة المصرية الماسة إلى قيادات صحفية ثورية نابهة مثقفة وطنية واعية تدرك حجم التحديات وتعرف أبواب التهديدات وتسهر لتحقيق أهداف ثورتنا العظيمة وتعمل على نجاح مرحلتها الانتقالية التى لا نزال نحياها، والتعامل بحرفية ومهارة مع التحديات الآنية والسهر من أجل عبور المرحلة الانتقالية لثورتنا العظيمة؛ حتى نحقق كل أهدافها وحتى نصل بها إلى مرافئ آمنة تحول دون تعرض الوطن إلى انتكاسات جديدة، وتؤمن الحاضر والمستقبل من مخاطر التنظيم الإرهابى وكل مناصريه، تحافظ على تعافى الدولة المصرية وقوة مؤسساتها وفى مقدمتها جيش مصر العظيم وشرطها الباسلة.