بمناسبة العدد التذكارى لـ"البوابة" يطيب لى أن أسجل أمنياتى لدوام الارتقاء بالعمل وأن يعلو شأن كل من ينتمى للمؤسسة، وأن يظل اسم «البوابة نيوز» نجما ساطعا فى عالم الصحافة وخدمة مصرنا الحبيبة وقرائنا الذين هم ثروتنا الحقيقية.
أول الكلام
ذات مرة سألنى د. عبدالرحيم على، الأخ الأكبر الفاضل، رئيس مجلس الإدارة، عن مدى رضائى عن عملى بـ«البوابة»، وبالطبع كنت أدرك أنه ليس سؤالًا عابرًا، بل إنه بمثابة «كشف هيئة».. فجاوبته بدون تفكير: راض بنسبة ٩٥٪، وفصلت إجابتى اللحظية بأن علاقتنا بالمنافسين إما أننا ننشر متزامنين معهم أو نسبقهم أو يسبقوننا، وهذه من واقع خبرتى المتواضعة علاقة فى قمة التوازن والرضا، أما الـ٥٪ الباقية، فهى تمثل طموحى وتمنياتى للعمل بالمكان الذى أكن له كل تقدير واحترام.
مشوار حياة
فجأة، وبدون مقدمات، اكتشفت أننى قضيت ما يقرب من ٣٠ سنة فى بلاط صاحبة الجلالة.. تنقلت خلالها بين أكثر من ١٠ مؤسسات صحفية، بعضها قضيت فيه سنوات تزيد على العشرة.. والبعض الآخر لم أطق الاستمرار فيه لأكثر من ٨ أيام، لدرجة أن إحدى هذه المحطات قضيت فيها ٢٨ يومًا وكان متبقيا على تقاضى الراتب يومان «وأقبض»، إلا أننى وكما يقولون: تركت لهم الجمل بما حمل وحلفت يمين الله «ما معتبها تاني».
إلى أن شاءت الأقدار التحاقى بالعمل فى «البوابة» منذ 8 سنوات بالتمام والكمال، وأشهد الله أننى طوال فترة عملى فى هذه المؤسسة وأنا استمتع بالعمل وسط إخوة غاليين فى قمة النقاء والاحترام وجدعنة أولاد البلد، لدرجة تشعرك بأنك وسط أهلك وأحبابك، فكنت تقريبًا الأسعد حظًا بالوجود وسط هؤلاء الزملاء، من أكبرهم إلى أكبرهم أيضًا، الذين يفرحون لفرحى ويحزنون لحزني، إن غبت يسألون عنى وإن حضرت أجدهم إلى جواري.. يتقبلون أفكارى بترحاب وسعادة وتواضع فريد من نوعه.، وسيعذرنى جميع الإخوة والأحباب فى عدم ذكر أسماء خوفًا من خيانة الذاكرة.
أحلى كلام
المركب اللى فيها «شيء لله» عمرها ما تغرق.