لم تكن مؤسسة عمل فحسب بل كانت وما زالت تجمع بين أصدقاء وإخوة، تربطهم علاقات اجتماعية وشخصية بجانب علاقات العمل والإنتاج، يسودها جو من الحب والإخاء والمودة بقيادة الكاتب الصحفى الدكتور عبدالرحيم على.
اليوم نحتفل بالعيد السابع لميلاد جريدة «البوابة».. ٧ سنوات من التألق والتميز بجهود نخبة من الشباب المبدع، بجانب شيوخ المهنة وصناع الصحافة، ٧ سنوات من الكفاح والجد والاجتهاد، مرت وكأنها يوم واحد.. والآن ونحن على أعتاب العام الثامن ما زال الجهد متواصلا لتقديم كل ما هو جديد.
«البوابة».. لم تكن مؤسسة عمل فحسب بل كانت وما زالت تجمع بين أصدقاء وإخوة، تربطهم علاقات اجتماعية وشخصية بجانب علاقات العمل والإنتاج، يسودها جو من الجب والإخاء والمودة بقيادة الكاتب الصحفى الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، ورئيس التحرير التنفيذى داليا عبدالرحيم.
ومثلت مؤسسة «البوابة» بإصداراتها المختلفة بجانب المركز العربى للدراسات، أحد القلاع الحصينة فى وجه الإرهاب الأسود والأفكار المتشددة والمذاهب المتطرفة، جعلت من نفسها سهما يضرب كل من يريد العبث بمستقبل البلاد بالداخل والخارج، وتصدت لأنشطة الجماعات والمنظمات الإرهابية والمتطرفة الأخرى، ونجحت فى عمل أنشطة سياسية وعلمية وفكرية وثقافية بارزة، واهتمت بشكل خاص بدراسات الإسلام السياسى وقضايا الإرهاب، ونظمت العديد من الندوات والمؤتمرات، بمشاركة العديد من الخبراء والشخصيات فى مختلف المجالات، وكشفت محاولات توظيف بعض الأطراف للإسلام، وكانت قلعة حصينة للدفاع عن الدولة المصرية بالداخل والخارج.
تعرضت المؤسسة ورئيسها عبدالرحيم على، إلى هجمة شرسة من خلايا مغرضة وممولة من دول بعينها وجماعات الظلام، لا لشىء إلا لأنه «متهم بحب الوطن»، وخاصة بعد تصريح له ضد الإرهابيين والجماعات المتطرفة، الذين كانوا يأملون فى إيجاد أرضية سانحة للانتشار والتمدد ونشر أفكارهم بشكل واسع.
«البوابة» هاجمها الكثير ممن لا يريدون خيرا لمصر، لكنها بقيت شامخة فى كل مرة.. فتحية للقائمين عليها.. وكل عام وجميع العاملين فيها بخير وصحة وسلام.