يحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الشاعر الصحفي المصري كامل الشناوي، الذي ولد في 7 ديسمبر 1908م، في قرية نوسا البحر، أجا، محافظة الدقهلية.
ولد الشناوي في أعقاب وفاة الزعيم "مصطفى كامل" فأسماه والده باسمه تيمنًا به، تربي الشناوي تربية دينية؛ إذ عمل والده قاضيًا شرعيًا في محكمة "أجا".
درس الشناوي في الأزهر من الصغر، وكان شغوفاً بالأدب منذ نعومة أظفاره محباً للشعر.
تألق الشناوي في الصحافة مع طه حسين في جريدة الوادي سنة 1930م، وروز اليوسف، ومحمد التابعي.
اشتهر الشناوي بقدرته على تأليف النكات سريعة البديهة، والسخرية، وعلى الرغم من كتاباته الكوميدية الا أن له الكثير من مؤلفاته التي كانت تقطراً الماً منها: "اعترافات أبي نواس" و "اوبريت جميلة" و "الليل والحب والموت".
غنى الكثير للشناوي منهم: "محمد عبدالوهاب، ونجاة الصغيرة، وعبدالحليم حافظ وآخرون".
عمل الشناوي على موهبته في القدرة على الإمساك بروح لحظة معينة او تصوير مشهد معين، حيث إنه كان يرسم صوراً لمواقف معينة.
وقع الشناوي في حب" نجاة الصغيرة" وقام بتميعها وتقديمها للوسط الفني، ولكن لم يلعن حبه لها لخيانتها له لذلك كتب قصيدته الشهيرة" لا تكذبي" نسبتاً لموقفه منها.
وتعد اجمل ابيات الشناوي من وجهة نظر نقاده "كيف يا قلب ترتضى طعنة الغدر في خشوع وتداري جحودها برداء من الدموع".
يعتبر كامل الشناوي انساناً استثنائياً عن غيرهه، وتوفي في 30 نوفمبر 1965م، في القاهرة.
ثقافة
كامل الشناوي.. شاعر الحب
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق