تنفيذاً لتوجيهات الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، نظم الحزب قافلة مساعدات كبري لدعم متضررى السيول بأسوان، استكمالاً لمجموعة قوافل المساعدات التي أطلقها الحزب، مع بدء كارثة السيول بأسوان .
وتعد هذه القافلة الثانية، التى يوجهها الحزب لمحافظة أسوان، برئاسة النائب اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، يرافقه وفد رفيع المستوى من قيادات الحزب ضم كلا من، النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، والدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، ومحمد مجاهد أمين الحزب بالأسكندرية، وعدد من قيادات الحزب وأمناء المحافظات، الذين يحرصون دائماً على المشاركة في تقديم يد العون والمساعدة لأبناء الشعب المصري، وفى القلب منهم المتضررين من أهالى محافظة أسوان تحت راية « كلنا حماة الوطن » .
وقال النائب اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إن قوافل المساعدات الإنسانية التى نظمها الحزب لدعم الأسر المنكوبة بأسوان، تأتى ضمن حزمة مبادرات قدمتها القيادة السياسية، ووجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي،مع بدء الأزمة، تستهدف توفير الدعم الكامل، والإغاثات العاجلة للمنكوبين، من أهالى أسوان الكرام الذين تضرروا نتيجة لتلك السيول .
وأضاف العوضي أن القافلة هي الثانيه التى يدشنها «حماة الوطن»، وتعد هي الأكبر من نوعها، لدعم المتضررين، موضحاً أن القافلة تحتوي على جميع أنواع مواد البناء، والعديد من الاحتياجات والمستلزمات المنزلية، وكذلك الأدوات والمستلزمات الكهربائية، ومنتجات السلع والمواد الغذائية، والأجهزة والأدوات الطبية، والأدوية العلاجية، وغيرها من الاحتياجات اللازمة لدعم الأسر المتضررة .
والتقى العوضي أثناء الزيارة، مع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان للوقوف على مدى ما قد وصلت إليه الجهود المبذولة لإعادة بناء منازل الأسر المتضررة، للتعرف على متطلبات المرحلة المقبلة واحتياجاتها للاستعداد لها، من أجل التغلب على الآثار التى خلفتها هذه الكارثة الطبيعية .
وتفقد «العوضي» والوفد المرافق له، المنازل المتضررة خلال توزيع محتويات القافلة، والتقي الأهالى والأسر المتضررة، وأكد لهم بما لا يدع مجالاً للشك، أن القيادة السياسية تتابع الموقف عن كثب وبكل حرص واهتمام، وتولي أهل أسوان أعلى درجات الإهتمام والرعاية وتقدم فى سبيل ذلك كافة أوجه الدعم لتجاوز أهالى محافظة أسوان هذه المحنة.