افتتح محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس فعاليات الموسم الثقافي والفني للجامعة حيث استضافت الجامعة الفنان القدير محمد صبحى في لقاء مفتوح مع الطلاب نظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ضمن فاعليات الموسم الثقافى الفنى للجامعة بحضور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و جيهان رجب منسق الندوة ومستشار نائب رئيس الجامعة لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ادارت الندوة هبة شاهين رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام ومدير المركز الإعلامي بتقديم نبذة عن تاريخ الفنان القدير محمد صبحى واستعراض عدد من اعماله الفنية التمثيلية والاخراجية مستعرضة عدد الجوائز التي حصل عليها
جاء ذلك بحضور ، ممدوح الدماطي عميد كلية الآثار ، شهيرة سمير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اشرف مؤنس مدير مركز بحوث الشرق الأوسط ولفيف من العمداء وأساتذة الجامعة و سهيل حمزة امين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وطلاب أسرة من أجل مصر المركزية.
خلال الكلمة الافتتاحية أعرب محمود المتيني عن سعادته بإستضافة الجامعة لقيمة فنية راقية، وأشار إلى دور الجامعة في التوعية المجتمعية والارتقاء بالذوق العام للطلاب من خلال ما يقدم فى الجامعة من حفلات و ندوات مختلفة فى اطار الموسم الثقافى الفنى للجامعة.
واكد .د. هشام تمراز أهمية دور الفن فى ترسيخ القيم والمفاهيم المجتمعية السليمة والتى تعد جزءا من الانتماء للوطن مثلها مثل الاعتزاز بالرموز الوطنية و الالتزام بالقوانين واحترامها
والعمل بجد وصدق كل فى مجاله من أجل رفعة الوطن.
من جانبه قال صبحي إن مصر مرت عبر تاريخها بالعديد من فترات النور والتقدم وكذلك الظلام.حامدا الله علي عودة الدولة المصرية بقوتها، واشار الى ان الدول التي دمرتها شعوبها كان عدد سكانها اقل من عدد سكان مصر، متسائلا عن كيف كان سيصبح الوضع في مصر في حال حدوث نفس الوضع في مصر مع عدد السكان الكبير، الا ان مصر استطاعت الوقوف مرة اخري والبدء في بناء المواطن المصري ، متذكرا كل ما حدث في مصر من تدمير حتي للأرصفة وحرق المتاحف، السيارات وغيرها، مؤكدا ان من لا ينتمي لله لا انتماء له لوطن او لأسرة.
واضاف اننا لدينا اشكاليات كثيرة متمثلة في هذا الجيل الذي وجد بين الهدم والبناء والذي عليه ان يشق طريقه تحو البناء لكي نعلو بوطننا. موضحا ان التنمية المستدامة هي توجه للدول العظمي، والبناء للمستقبل وهو ما تنتهجه مصر الآن بدلا من الخطط الآنية الوقتية التي كانت تحدث في الماضي موضحا ان التنمية المستدامة هي التي تضمن العيش في المستقبل بقوة ولخدمة اجيال جديدة، ولكنها تحتاج لوعي وفهم.
واكد ان المشكلة السكانية تعد وحشا مخيفا يقتل اي انجاز مثلما قال جمال حمدان في كتابه وصف مصر ، مضيفا ان هناك نسبة كبيرة من السكان لا تضيف لمصر .
كما تطرق الي قضية الجهل مؤكدا ان الجهل بداية لكل شيء يهدم ، موضحا اننا لدينا عظماء في كل المجالات، لافتا الي اقامة مدينة (معا) لمواجهة العشوائيات والتي ستفتتح قريبا من اجل بناء الإنسان، مشيدا بدور الدولة المصرية في بناء مئات الالاف من الشقق المجهزة علي اعلي مستوي وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ مصر .
واوضح ان دعاءه اثناء فترة دراسته في المعهد بأن يكون فنانا مختلفا وليس افضل ممثل.
وعن اهم الروافد في بناء الإنسان اوضح الفنان القدير محمد صبحي ان التعليم والثقافة، الفن والاسرة اهم ما ينبغي الاهتمام به لكي نبني الإنسان؛ مستطردا ان اعظم تعليم يمكن ان يهدم بمسرحية او اي عمل فني.
وعن دور التكنولوجيا الحديثة اشار الى انها تقتل الاجيال الجديدة اذا ما تم استخدامها بشكل مبالغ فيه ، مطالبا الشباب بعدم دعم الفن السئ والهابط من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها عن طريق ما يطلق عليه (الترند) بل ان يساهم في اسقاط الفن السئ، واوصح ان مهمة الفنانين ايجاد البديل المناسب ومشيرا ان هناك العديد من النجوم المتواجدين حاليا ولابد من اعطائهم فرصة للظهور.
كما تم فتح حوار بين طلاب الجامعة والفنان محمد صبحى
وفى ختام اللقاء أهدى محمود المتيني الفنان محمد صبحي درع الجامعة تقديرا لمسيرته الفنية و أهدى الفنان خصم خاص لطلاب و منتسبى الجامعة في مسرحيته "نجوم فى عز الظهر"
كما أهدت أسرة من أجل مصر المركزية درع الأسرة للفنان محمد صبحى.
