السبت 28 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

ثقافة النواب تناقش قانون حماية اللغة العربية والزام المدارس والهيئات الحكومية به

سولاف درويش
سولاف درويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناقشت لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب اليوم مشروعي قوانين حماية اللغة العربية المقدمين من النائبة سلاف درويش والنائبة منى عمر وأكدت الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب انه خلال تاريخ مصر الحديث تم عمل ١٠ مشروعات قوانين منذ ١٩٠٨ في عصر علي مبارك ثم قوانين في عهد الملكية وقانون في عهد عباس حلمي ثم في وقت حتى قانون سنة ١٩٦٩ وفي ١٩٧٦ وملها اوجب الالتزام بالعربية في الراسائل والمكاتبات.

وأكدت الدكتورة درية شرف الدين أيضا انه رغم القوانين العشرة لم تنقذ اللغة العربية من الحال الذي وصلت إليه. وأشارت إلى أن المشروعي المقدمين من النائبة منى عمر والنائبة سلاف درويش الهدف منها هو الارتقاء باللغة العربية كرمز للهوية المصرية ونص مشروع القانون المقدمة من النائبة سلاف درويش على عقوبة غرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه على المخالفين، ويلزم مشروع القانون المدارس والمعلمين بالالتزام بها في تدريس المناهج، كما يلزم باستخدامها في جميع المصالح الحكومية، ويفرض على الأحياء استخدام اللغة العربية في أسماء الشوارع والأحياء والمتنزهات، وعدم اللجوء إلى اللغات.

 وأكدت النائبة سلاف درويش وكيل لجنة الأقوى في كلمتها باللجنة على أهمية وجود عقوبات يالقانون ضمانا لتنفيذ وتطبيق القانون وقالت النائبة سولاف درويش، إن الهدف القانون هو حماية اللغة العربية من الاندثار حتى لا تتعرض للتشويه والتلاشى نتيجة التأثير السلبي من العولمة والغزو الثقافي الموجه وتابعت النائبة ان اللغه العربيه هي الرابط الوجداني والفكري لأبناء الامه فيها ازدهر المجتمع وتاثرت به بطريقه تفكير افراده هذه الميزه التفاعليه للغة العربية أهلها لتكون على راس اولوياتها اعداء الامه لمواجهتها وخلق فجوه ثقافيه بينها وبين اهلها حتى اذا انسلخ الانسان عن ما يميزه ويمنحه هويته وتفرده كان من السهل الاطاحه ودثر حضاره ونظرا لما تتعرض له اللغه العربيه الفصحى من تاثير سلبي نتيجه العولمه والغزو الثقافي الموجة الذي يهدف الى القضاء على اركان الهويه وتفريغ الشعب من ماضيه المرتبط باللغه العربيه. ونص مشروع قانون حماية اللغة العربية على أن تلتزم وسائل الإعلام الرسمية المرئية والمسموعة باستخدام اللغة العربية الفصحى في كل برامجها، وفي حال عدم الالتزام يعاقب المسؤولون عنها بعقوبة الوقف لمدة لاتقل عن سنة ولا تزيد عن سنتين، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولاتزيد عن خمسين ألف جنيه. 

كما ألزم مشروع القانون وسائل الإعلام الرسمية باستخدام اللغة العربية الفصحى، في برامجها، وفي حالة المخالفة يتم معاقبة المسؤولين عنها بتوقف مدة لا تقل عن سنة ولاتقل عن سنتين. و ألزم مشروع قانون حماية اللغة العربية، ضيوف البرامج الإعلامية، بالتحدث باللغة العربية الفصحى السليمة. و ينص القانون على حماية اللغة العربية من غزو اللغات الأجنبية وفرض استعمالها في مختلف المحافل والفضائيات والمؤسسات الإدارية والتربوية والإعلامية. 

واكدت درويش أن معظم كلمات ومخاطبات الساسة والمسئولين مليئة بالأخطاء النحوية، فضلاً عن غلبة العامية عليها، لا تحظى اللغة العربية بالاهتمام الذى يليق بها كلغة للقرآن الكريم، وكمعلم أساسى من معالم الهوية الإسلامية، وأن تدهورها مقابل حرص البعض على تعلم لغات أخرى أجنبية يجعل هناك تعددية فى الانتماء لأبناء البلد الواحد. 

وشدد القانون على ان اللغة العربية هي اللغة الرسمية في جمهورية مصر العربية،تدويناً ولفظاً والخالية من الأخطاء النحوية واللغوية، و لا يجوز استعمال أية لغة أخرى وتلتزم الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والمؤسسات العامة والخاصة والنقابات والجمعيات والنوادي والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشركات باستخدام اللغة العربية في نشاطها الرسمي.

 ويتعرض القانون ايضا للافتات والاعلانات وحتى قواىم الطعام وضرورة ان تكون باللغة العربية وان أي إعلان يبث أو ينشر أو يثبت على الطريق العام أو في أي مكان عام أو وسائل النقل العام،لابد ان يكون بالغربية ويجوز أن تضاف ترجمة له بلغة أجنبية على أن تكون اللغة العربية أكبر حجماً وأبرز مكاناً، كما يجب أن تصاحب الأفلام والمسلسلات وسائر المصنفات الناطقة بغير العربية المرخص بعرضها فى مصر مرئية أو مسموعة ترجمة عربية صحيحة منطوقة أو مكتوبة. 

ويلزم القانون المعلمين في مراحل التعليم العام وأعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي باستخدام اللغة العربية في التدريس، خاصة وأنه لا يعين معلم في التعليم العام أو عضو هيئة تدريس في التعليم العالي أو مذيع أو معد أو محرر في أي مؤسسة إعلامية إلا إذا اجتاز امتحان الكفاية في اللغة العربية.