شهد الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المؤتمر البيئي الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي تنظمه كلية التربية، تحت عنوان "التنمية المستدامة، وبناء الإنسان في ظل تحديات العصر"
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري جمعة، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية، وإشراف الدكتور محمد عبد التواب أبو النور، عميد كلية التربية، ورئيس المؤتمر، والدكتورة آمال جمعة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من رؤساء الجامعات، ونوابهم السابقين، والحاليين، وعمداء كلية التربية، ووكلائها السابقين، وعمداء الكليات، والعاملين، والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء.
صرَّح الدكتور محمد سعيد أبو الغار، أن محافظة الفيوم من المحافظات الثرية بالموارد المتنوعة، ويجب علينا أن نعمل على تنميتها، وفقًا لخطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وأوضح أن المؤتمر يكرِّم السادة رموز جامعة الفيوم، والرؤساء السابقين ونوابهم، والحاليين، وعمداء كلية التربية ووكلاءها السابقين، وعددًا من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالجامعة، وأبناء كلية التربية، الذين تقلدوا عمادة بعض الكليات الأخرى.
وأشاد سيادته بتلك اللفتة الإنسانية الطيبة، التي تعبر عن تماسك نسيج العلاقات بين كل أبناء جامعة الفيوم السابقين والحاليين، وترسخ لتقليد جامعي يجب اتباعه مستقبلا.
من جانبه أوضح الدكتور محمد فاروق الخبيري،أن جامعة الفيوم تسعى دائمًا للنهوض والتنمية والتوافق مع خطة مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، مبينًا أن موضوع المؤتمر حول التنمية المستدامة، يهدف للتوعية بضرورة الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في الموارد المختلفة.
وأشار أن التنمية لا تتعلق بالجوانب المادية فقط، بل تمتد لتشمل الجوانب السلوكية، والإنسانية، والارتقاء بالذوق العام، ورفع درجات الوعي لدي الشباب، كما عبَّر عن سعادته بتكريم رموز الجامعة ورؤسائها السابقين.
وأضاف الدكتور عرفه صبري جمعة، أن كلية التربية أقدم كليات الجامعة، فهي بمثابة الكلية الأم لكليات الجامعة، حيث تأسست عام ١٩٧٥ وقدَّمت علماء أجلاء، أضافوا الكثير للجامعة، والمجتمع المحلي.
وحول موضوع المؤتمر، الذي يدور حول مفهوم التنمية المستدامة، أوضح سيادته أن التنمية المستدامة هي رؤية مصر القادمة ٢٠٣٠ التي تتخذ على عاتقها بناء الإنسان المصري، وتزويده بالمعارف والمهارات اللازمة، لمواجهة تحديات العصر الراهنة، معربًا عن امتنانه بتكريم رموز الجامعة السابقين.
من جانبه أكد الدكتور محمد عبد التواب أبو النور، أن كلية التربية تعتز بكونها أقدم كليات الجامعة، وتأخذ على عاتقها العمل على تنمية المجتمع، والمساهمة الفاعلة في حل مشكلاته، ومناقشة قضاياه الراهنة.
وأوضح أن التنمية المستدامة، هي التنمية العادلة التي تحفظ حقوق الأجيال القادمة، وتراعي الأبعاد البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية، وهي بمثابة التزام أخلاقي تجاه المستقبل.
كما عبَّر عن سعادته بتواجد رموز جامعة الفيوم السابقين، وعمداء كلية التربية عبر تاريخها.
من جانبها أوضحت الدكتورة آمال جمعة، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منوط به تفعيل دور الجامعة في حل مشكلات المجتمع، ورفع الوعي بكافة جوانبه، كما يعد أحد أهم قطاعات الجامعة.
وأشارت إلى أن كلية التربية تهدف إلى أن تكون بيت الخبرة للمجتمع المحيط، ومركز الإشعاع العلمي والثقافي وكسب ثقة المجتمع وتقديم خريجين قادرين على حمل مسؤولية النهوض بمجتمعهم.
وعلى هامش المؤتمر تم تكريم السادة رؤساء الجامعة السابقين ونوابهم وعمداء كلية التربية، ووكلائها السابقين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالكلية.
كما تم تكريم الدكتور رئيس الجامعة الحالي، والنواب الحاليين، وتخلل افتتاح المؤتمر عرض لفيلم تسجيلي عن محافظة الفيوم وكلية التربية، كما تستكمل جلسات المؤتمر على مدار اليوم.