تشهد قرية منشأة سليمان التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية معاناة كبيرة لأسرة الطالبة نهاد امين مدكور ١٣ سنة الطالبة بالصف الثاني الإعدادي الازهري مع مرض انيميا البحر المتوسط او مايعرف بالسلاسيميا حيث بدأت المعاناة منذ أن كان عمرها خمسة سنوات بعدما تم اكتشاف إصابتها بالمرض واحتياجها لنقل وتغيير الدم بصفة شهرية حتى لاتصاب بإعاقة في المخ او الجسم واستمرت لذلك لسنوات حتى أكد الاطباء ضرورة إجراء عملية زرع نخاع لها قبل بلوغها سن ١٤ عام.
تقول خضرة المصري والدة الفتاة نهاد اننا ظللنا طوال تلك السنوات نتردد علي المستشفيات لنقل دم اليها كل شهر حتى انا أصيبت بفيروس كبدي سي في احد المرات من كثرة نقل الدم
وتم توقيع الكشف الطبي عليها أكثر من مرة بالتأمين الصحي بالغربية ومستشفيات جامعة طنطا ووصلنا الي مرحلة إجراء عملية لزرع نخاع بالنستشفي التعليمي الفرنساوي بجامعة طنطا وتم احضارنا واخوتها وابوها لأخذ عينات مننا لعملية زراعة النخاع لكن للأسف جاء تطابق الأنسجة بنسبة 50٪ وهي نسبة لاتكفي لتطابق الأنسجة لإجراء العملية وتحتاج الي نحو 80٪ تطابق انسجة حتى يتم إجراء العملية بنجاح
وان انخفاض نسبة تطابق الأنسجة يؤدي إلى فشلها ولابديل سوي السفر للخارج لإجراء العملية وقد تكلفنا كثير من الأموال والجهد ولانستطيع تحمل نفقات السفر للخارج.
وأضافت: نناشد وزارة الصحة والمسئولين بالموافقة على إجراء العملية في الخارج لزرع النخاع حتى لاتتعرض للاعاقة وهي طالبة متفوقة وحافظة للقرأن الكريم ولا بديل لنا سوي ذلك حيث انه لايمكن إجراء العملية لو وصلت إلى سن ١٤ عام وهو اخر سن لإجراء عمليات زرع النخاع ولو تخطت هذا السن ستتعرض لخطر الإعاقة وتطلب نقل دم يوميا وليس شهريا.
وتابعت: "كلنا ثقة في موافقة أجهزة الدولة على سفرها للخارج للعلاج وإجراء عملية زرع للنخاع
هذا وقد أكدت جامعة طنطا انه تم تدبير الإجراءات لاجراء عملية زرع نخاع بالمستشفى الفرنساوي الجامعي خاصة وان الطالبة تشملها منظومة التأمين الصحي الا ان عدم تطابق الأنسجة مع اسرتها او المتبرعين غير متوافقة معها وبالتالي لايمكن اجراؤها داخل المستشفيات الجامعية والبديل سوي السفر للخارج لاجراء عملية زرع نخاع"