دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الثلاثاء، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والقوات المتحالفة معاها إلى الإستسلام، مشيرا إلى أن قواته تعد لهجوم حاسم على الجبهة.
وحث آبي أحمد قوات تيجراي والقوات المتحالفة معاها إلى "تسليم أيديها بسلام وإنقاذ أرواح أهالي تيجراي"، قائلا إن مصلحة إثيوبيا هي السلام والتنمية، وفقا لما ذكرته شبكة “العربية”.
وقال آبي أحمد "لقد اضطررنا لهذه الحرب، لكننا سننتصر"، لافتا إلى أن "معنويات الجيش عالية وأن العدو يهزم".
والأربعاء، حذرت الولايات المتحدة من أنه "لا حل عسكري" للنزاع في إثيوبيا وأن الدبلوماسية هي "الخيار الأول والأخير والأوحد" لوقف الحرب الأهلية الدائرة في البلد الأفريقي، وذلك إثر إعلان الحكومة الأثيوبية أن رئيسها آبي أحمد توجه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضد متمردين من إقليم تيجراي.
ويتصاعد القلق الدولي إزاء اشتداد النزاع المستمر منذ عام والذي دفع حكومات عدة إلى الطلب من رعاياها مغادرة إثيوبيا وسط مخاوف من زحف متمردي تيغراي إلى العاصمة أديس أبابا.