أحيا الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، مجددًا ضرورة حظر استخدامها عالميًا.
وجاء في بيان أصدره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، عبر موقعه الرسمي: أن الاتحاد الأوروبي يحيي، في هذا اليوم، ذكرى أولئك الذين ماتوا وعانوا نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية، التي يعد تنفيذ حظرها ضرورة عالمية في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف البيان: أنه منذ دخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في عام 1997، تم تدمير ما يقرب من 99٪ من مخزونات الأسلحة الكيميائية التي أعلنتها الدول الحائزة لها. ومع ذلك، لا تزال الأسلحة الكيميائية تشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. فلا ينبغي لأحد أن يستخدم الأسلحة الكيميائية مطلقًا، سواء كانت دولة أو جهة فاعلة من غير الدول، في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف.
وفي أغسطس من العام الماضي، تم استخدام مادة "نوفيتشوك" السامة للأعصاب في محاولة اغتيال السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني داخل أراضي الاتحاد الروسي.
وأكد البيان أن المسئولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يخضعوا للمساءلة والمحاسبة القانونية، ونحن لن نخجل من تقديمهم إلى العدالة، كما اننا سنواصل دعم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية (CWC) بمهنية واستقلالية وحيادية. ولن يتوقف قتالنا حتى نضع حدا لاستخدام الأسلحة الكيميائية.