قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، إن أهم أولوياته في الفترة المتبقية من ولايته الرئاسية التي ستنتهي في يوليو 2024 هو تدعيم البنى التحتية الذي بدأه مع توليه السلطة عام 2019.
وأكد الغزواني - في تصريحات اليوم الثلاثاء - أنه سيسعى جاهدًا إلى تعويض النقص الحاصل فيما يتعلق بربط مختلف أطراف البلاد من خلال توسيع شبكة الطرق وتوفير الكهرباء وتأمين الإمداد بالمياه وتعزيز التغطية الصحية.
وأضاف: "منذ أن توليت مقاليد السلطة، تم اتخاذ خطوات مهمة في سبيل تنفيذ برنامجي الانتخابي، على الرغم من التحديات الطارئة التي لم تكن في الحسبان مثل جائحة كورونا".
وتابع الغزواني: "أردنا في البداية تحسين أداء المؤسسات لكي تتمكن من أن تكون ضامنة حقيقية للاستقرار وتحقيق العدالة، وتظل أولوياتنا الدفاع عن وحدة أراضينا وحماية مواطنينا، كما أن أداء المؤسسات يضمن تنفيذ البرامج التنموية الاقتصادية، بيد أنه لا يمكن تحقيق هذا الأمر إلا في ظل احترام الحقوق وتعزيز الحريات، لذا فقد عملنا من أجل تطوير المجتمع المدني وتهدئة العلاقات بين الفاعلين السياسيين والمجتمعيين".
واختتم الغزواني، تصريحاته قائلًا: "نحن على يقين من أنه يمكننا إيجاد معادلة منصفة ومربحة تحقق أهدافنا فيما يخص المواءمة بين مؤسسات قوية وصلبة ومناخ عام هادئ".
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة الموريتانية أنها سجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 69 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد و59 حالة شفاء و3 وفيات وذلك بعد إجراء 1979 فحصا.
وقالت وزارة الصحة - في بيان لها - إن إجمالي إصابات فيروس كورونا المستجد في موريتانيا بلغ 38 ألفا و950 إصابة منذ اول ظهور للفيروس في البلاد العام الماضي، ليصل اجمالي حالات الاصابة في البلاد في 38950، فيما وصل اجمالي حالات الشفاء الى 37194، بينما وصل اجمالي الوفيات الى 825.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.