كشفت والدة أول طفلة ضحية التحرش في مدرسة المعادي، تفاصيل اكتشافها الحادثة قائلة "ابنتي بتحكي لى كل حاجة بعد عودتها من المدرسة وكانت علطول تشتكي من ألم والتهابات فى منطقة حساسة بعد عودتها من المدرسة، ثم اخبرتني برجل يقوم بهتكها فى مناطق حساسة، فذهبت بها إلى المستشفى وطلبوا منى العودة للمدرسة قبل اتخاذ اجراء قانوني في قسم الشرطة".
وأشارت والدة الطفلة الضحية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، إلى أن المدرسة كانت تنفي عدم وجود عامل فى مناطق تعليم الأطفال في سن طفلتها، ولكن بعض الأسر صوروا لها رجلين في منطقة الأطفال ثم أبلغتهم المدرسة أنهم فصلوا العامل ورفضوا التعاون معهم ثم حرروا محضر وبدأت تظهر حالات أخرى ووصلت البلاغات إلى خمس بلاغات ضد العامل.
وتابعت: "بنتى تعرفت على المجرم في النيابة ولما اكن معها فى التحقيق وحكت كل حاجة بالتفصيل، وأنا فقدت الثقة فى المدرسة ومنعت بنتي من الذهاب للمدرسة ومش عايزة بنتي تفتكر اي حاجة حصلت لها فى المدرسة، وبنتي مش على طبيعتها وعلطول مفزوعة وخائفة وعصبية فى التعامل ومتعلقة بي".
واستكملت: "نعيش كمية قهر وآلم، واحنا بنعالج أولادنا جسديا من اللي حصل لهم ونفسيا من اللي حصل لهم ومش عارفين نعيش حياة طبيعية مع اولادنا".