أكد رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية البحرينية أحمد محمد الطريفي، تضامن بلاده التام مع الشعب الفلسطيني، ودعمه في نضاله الوطني لنيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبموجب مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها، اليوم الإثنين، خلال مشاركته في فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في الحفل الذي أقيم بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية.
وأشار الدبلوماسي البحريني إلى أهمية التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، موضحًا أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وتعويضهم، وفقًا لما نص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، مؤكدًا على ضرورة حل النزاع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن (242) لعام 1967 و(338) لعام 1973 و(1397) لعام 2002 و(1515) لعام 2003 بشأن حل الدولتين.
وشدد رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية على أن مملكة البحرين ستستمر في دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تسخّر عضويتها في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية في مختلف أجهزة المنظمة الدولية.