يشهد هيئة ميناء دمياط انتعاشة كبرى فى حركة الترانزيت بعد التوسع وإنشاء محطة الحاويات تحيا مصر فى إطار إنشاء مشروع محور دمياط اللوجيستى المتكامل الذى سيحول ميناء دمياط إلى مركز عالمى لحاويات الترانزيت فى البحر المتوسط، بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتحويل ميناء دمياط إلى ميناء ترانزيت عالمي.
وقال اللواء بحرى وليد عوض رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، أنه تم انضمام ثلاث قاطرات بحرية جديدة انضمت مؤخرًا لأسطول وحدات الخدمات البحرية بميناء دمياط وهى القاطرات “هداية، سليمان، صالح”، والتى تم بناؤها بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وحيث تصل قدرة شد كل منها إلى ٦٠ طنا وتبلغ سرعتها ١٢ عقدة ويبلغ طول كل منها ٣٥ م وبعرض ١١.٥ م وغاطس ٥.٣٠ م ومزودة بمنظومة مكافحة حريق وأجهزة ملاحية متطورة وقد تم التعاقد على الثلاث قاطرات لمواكبة الزيادة الحالية فى استقبال سفن نقل الغاز المسال من محطة الإسالة بالميناء وكذا الزيادة المتوقعة فى سفن الحاويات من الأجيال الجديدة مع بدء تشغيل محطة الحاويات (تحيا مصر ١).
وأضاف رئيس ميناء دمياط، أنه جار إنشاء مشروع محطة الحاويات تحيا مصر ١ والتى تصل طاقتها القصوى إلى أكثر من ٤ ملايين حاوية مكافئة وأطوال أرصفتها إلى ١٩٧٠ م ووبعمق ١٨ مترا بالإضافة إلى ساحة خلفية بمساحة ٩١٠ ألف م٢ وذلك ضمن إنشاء محور دمياط اللوجيستى المتكامل والذى يتضمن منظومة متكاملة للنقل متعدد الوسائط للحاويات يطبق بها أحدث النظم فى مجال تكنولوجيا المعلومات وذلك لخدمة حركة الصادرات المصرية ومواكبة تزايد حركة الحاويات المتداولة بالموانئ وهو المشروع الذى سيحول ميناء دمياط إلى مركز عالمى لحاويات الترانزيت فى البحر المتوسط.
كما أن هناك مشروع تطوير ورفع كفاءة (حاجز الأمواج الشرقى) بإضافة امتداد بطول ١٥٦٥ م وإنشاء حاجز أمواج غربى جديد بطول ٣٦٠٠ م بهدف خفض نفقات الصيانة السنوية وتقليل معدلات الاطماء وكذلك تفقد موقع إنشاء مشروع محطة (تحيا مصر ٢) الجديدة متعددة الأغراض خلف الحاجز الغربى بأطوال أرصفة ٣٣٢٠ م وعمق ١٧ م وظهير خلفى بمساحة مليون م٢ تقريبًا والتى ستساهم فى زيادة طاقة التداول بمقدار ٢٤ مليون طن سنويًا لمواجهة الزيادة المتوقعة لتداول البضائع بالميناء.
رصيف بطول ٦٠٠ متر
كما يتم إنشاء رصيف بطول ٦٠٠ متر وساحة خلفية ٢٧٠ ألف متر مربع واطلع على مخطط الاستغلال المستقبلى للمشروع،حيث إن الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة النقل تنفذ خطة شاملة لتحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر لمركز عالمى للتجاره واللوجستيات وذلك من خلال تطوير قطاع النقل البحرى وتطوير كل الموانئ البحرية من خلال الاستفادة من الموقع الجغرافى للموانئ المصرية، وتعظيم الميزة التنافسية للموانئ المصرية لخدمة التجارة الدولية، وزيادة حصتها من تجارة الترانزيت والاستفادة القصوى من التسهيلات المتاحة بالموانئ.