قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، إن استمرار إيران في التصعيد النووي أمر غير بناء، وفقا لما ذكرته شبكة "العربية".
وأضافت الخارجية الأميركية، أن تصعيد إيران النووي يتعارض مع هدف العودة إلى الامتثال بالاتفاق السابق.
وانطلقت في فيينا، الاثنين، المحادثات الدولية حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بعد أشهر من تعليقها.
هذا وأصر كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، الاثنين، على أن تقدم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ضمانات لإيران بعدم فرض عقوبات جديدة عليها مستقبلا.
وقال علي باقري لرويترز إن أطراف الاجتماع الأول اتفقت على أن التركيز في المحادثات يجب أن يكون على رفع العقوبات.
ولم تكن الولايات المتحدة طرفا في المحادثات لأن إيران ترفض عقد مفاوضات مباشرة مع واشنطن التي يوجد وفدها في فندق آخر قريب في فيينا.
وأرسلت الولايات المتحدة وفداً برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران روب مالي ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر.
يُذكر أن الجولة الجديدة للمفاوضات هي السابعة من نوعها والأولى بعد تولي الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي منصبه في أغسطس 2021.
ويجتمع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة مجددًا في فيينا بعد ما يقرب من 6 أشهر لمناقشة العودة المتبادلة إلى الصفقة من قبل كل من الولايات المتحدة وإيران، لكن الفجوة أعطت وقتًا لتجذر عقبات جديدة.
وتتألف اللجنة من روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاثة أعوام.