وجه السفير حسام الدباس، القنصل العام لدولة فلسطين بالإسكندرية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والجيش المصري العظيم والأزهر الشريف والبابا تواضروس الثاني وجامعة الدول العربية على دعمهم الدائم للقضية الفلسطينية وتقديم المساعدات والدعم اللازم للرئيس محمود عباس.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي تنظمها القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية، مساء اليوم الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك على خشبة مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية).
وقال السفير حسام الدباس، إن في شهر نوفمبر حدثت الكثير من الأحداث الهامة بدايتها في عام ١٩١٧ وعد بلفور، وفي ذات الشهر استشهد الرئيس ياسر عرفات، في يوم ١١ نوفمبر، وفي ١٥ نوفمبر هو الذكرى ٣٣ لإعلان الاستقلال.
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمردت على كافة القرارات الدولية التي أنصفت الشعب الفلسطيني، لن يتحرر شعب بدون مقاومة وهو فرصة للفت المجتمع الدولي أن القضية الفلسطينية قائمة وعالقة ولم تحل بعد.
وأكد السفير حسام الدباس، على حق الفلسطينيين العودة لديارهم ووطنهم، وتحقيق السلام الشامل والعادل والعودة لحدود ١٩٦٧ وفق للقانون الدولي.
كما قدمت فرقة الراية الفلسطينية من رام الله عرضا للدبكة الفلسطينية والغناء من التراث الفلسطيني، والتي تشارك للمرة الثانية في حفلات فلسطينية بالإسكندرية، والتي تقدم رقصات ومجموعة من الأغاني الجديدة .
وكان قد زينت الأعلام المصرية والفلسطينية مسرح دار الأوبرا بالإسكندرية، مساء اليوم الاثنين، خلال الاحتفالية التي تنظمها القنصلية الفلسطين بالإسكندرية برئاسة السفير حسام الدباس، بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى.
قام الحضور من المصريين والفلسطينيين برفع الأعلام المصرية والفلسطينية، للتعبير على مدى الحب والدعم والتصامن الذي بين الشعبين على مر الزمان، فيما عزف السلام الوطني لمصر وفلسطين.
ويتضمن الحفل معرضا للفن التشكيلى وحفل فلكلور تحية فرقة الراية الفلسطينى للدبكة والفلكلور الشعبى الفلسطينى.
كما يحضر أعضاء الجالية الفلسطينية بالإسكندرية وقناصل الدول العربية والأجنبية إحياء لليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى.
يذكر أن يحتفل العالم اليوم 29 نوفمبر، باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى، وهو مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة، تدور فعالياتها فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك للتذكير بالقرار 181 الخاص بفلسطين.
ومنذ بداية القضية الفلسطينية أواخر القرن التاسع عشر وحتى الآن، ومصر لم تدخر جهدا لدعم قضية الأشقاء بل خاضت حروبا وقدمت شهداءً، من أجل الحصول على أرضهم وحريتهم من براثن الاستعمار الإسرائيلى.