* مكونات كتاب ربى أربعة، وتنقسم قسمين (آيات مخزنة) وآيات( غير مخزنة) المخزنة واحدة منها فقط و3 غير مخزنين.
* (الجعل) و(الإنزال) و(التنزيل) ثلاثة عمليات حدثت للقرآن فقط أما الرسالة فلها إنزال وتنزيل فقط ولايوجد جعل ( للرسالة أو قصة النبي وقومه أو آيات وصف الكتاب) ولها تنزيل فقط.
* الإنزال والتنزيل للقرآن وللرسالة حصرا قال تعالى إنا أنزلناه قرآنا عربيا وقال تعالى إن أنزلناه حكما عربيا، والحكم هو أحكام الرسالة.
قال تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)(2) بوسف.
وقال تعالى (👈وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ) (37) الرعد.
* لاتوجد مناسبات نزول أو أسباب نزول إلا لقصة النبى وقومه فقط وآيات الرسالة وآيات النبوة وآيات وصف الكتاب لاتحتاج لمناسبات نزول كى تنزل.
-------------
* قبل أن نبدأ نقول إن تصنيف كتاب ربى هام للغاية للفهم الدينى الرشيد وإدراك محتوياته ومكوناته هام للغاية وكتاب الله لمن لايعلم ، يحوى (4 أنواع) من الآيات، آيات سماها ربىالآياتت المحكمات وهى (الرسالة) أو مايطلق عليه ربى ( أم الكتاب) وهى آيات الدين لكل أهل الكتاب وأركانه ال3 ومحرماته ال9 ( الفرقان) أو الصراط المستقيم عند المحمديين والحكمة عن المسيحيين والوصايا العشر عند اليهود ومحرماتالشريعةه الخاتمة ال 5 ومجتنباتها ال8 وتعليماتها الأخلاقية ال 25 وفروضها ال 23 وشعائرها ال 4 وعقوباتها الدنيوية ال 10، وآيات بينات (النبوة) ويسميها ربى القرآن وهى آيات إمارة ألوهية الرسالة وأنها من عند الله وايات تصف الكتاب ومحتوياته وآيات قصة النبى وأزواجه ونساؤه وقومه.
* والكتاب ينقسم قسمين آيات مخزنة وآيات غير مخزنة، المخزنة هى الآيات البينات فقط وحصرا، أما باقى المكونات الثلاثة فهى غير مخزنة ولكنها نزلت مباشرة وقت تنزيل الكتاب على النبى.
*والآيات البينات آيات مقرونة من مخزنين ربانيين( اللوح المحفوظ والإمام المبين) وسماها ربى القرآن والقرآن هو أكبر محتويات الكتاب وهى 5000 آية من 6236 اية هى إجمالى كتاب الله تقريبا.
* وآيات القرآن آيات مخزنة قديمة جدا وتحوى أسرار خلق الكون والإنسان والقصص التى تمثل محطات التطور البشرى من آدم إلى محمد أخرجها ربى من مخازنه ووضعها مع الرسالة الخاتمة كى يعطىإمارةة أن الرسالة من عنده.
*ويسمي ربى آيات القرآن الآيات البينات وهى غير الآيات المحكمات التى هى آيات الرسالةوالآياتت البينات هذه هى آيات إمارة ألوهية الرسالة بينما الرسالة التى هى دين لاتتجاوز 1000 أية فقط ( محكم وتفصيله).
*ولكن آيات القرآن أو الآيات البينات المخزنة تلك لم تكن مخزنا عند الله باللغة العربية طبعا ولا بغيرها من لغات البشر فى المخازن الربانية (الإمام المبين) و(اللوح المحفوظ)
* فكان مستحيلا أن يتنزل القرآن على الرسول بهذه اللغة الربانية التى لا ندركها نحن البشر.
* لذلك حول ربى لغتها إلى العربية أى جعلها عربية قال تعالى (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) الزخرف.
*وعمليه التحويل هذه يسميها ربى( الإنزال)، الإنزال للقرآن أى تحويله من نص لايمكن ادراكهإلىى نص يمكن إدراكه من قبل الناس.
قال تعالى (إِنَّا 👈 أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (2) يوسف.
*ولقد حدثت عملية التحويل تلك فى ليلة وصفها ربى بأنها مباركة وسماها ربى ليلة القدر حيث قال تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ) (3) الدخان.
وقال تعالى ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (1) القدر.
حيث ترافق الجعل والإنزال للقرآن معا، أى جعله عربيا وتحويله إلى عربية مبينة واضحة محددة يمكن ادراكها وفهم دلالتها.
*ثم بدأت عملية التنزيل والنقل إلى الأرض إلى الرسول تنزيله على الرسول مقطعا" مجزءا أرتال حيث بدأت عملية سماها المصحف ( التنزيل) قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلًا) (23) الانسان، وقال تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) (32) الفرقان.
*ثم كانت الرسالة الآيات المحكمات وتفصيلها والتى ليست مخزنة وليس لها جعل او إنزال، ولكن لها فقط تنزيل مباشر فهى ليست قديمة وليست مخزنة وترافق معها قصة النبى وقومه وأزواجه ونساؤه وهى أيضا آنية ليس لها جعل او انزال إنما تنزيل مباشر.
* وقصة النبى وقومه هى حصرا وفقط التى لها مناسبات نزول، ولايوجد لباقى الكتاب أية مناسبات نزول.
* فالرسالة (نازلة نازلة) دون مناسبات والنبوة آيات إمارة ألوهية الرسالة أو مايسميه ربى الآيات البينات أو القرآن( نازلة نازلة) ولاتحتاج الى مناسبات كى تنزل، وآيات وصف الكتاب أيضا ليس لها مناسبات نزول ولاتحتاج لأى مناسبات راجع كتاب الكتاب والقرآن للمفكر السورى الراحل الدكتور محمد شحرور طبعه 2010 المنقحة وليس طبعة 1990 ويمكن مراجعة مقالنا عن شرح الفرق بين الانزال والتنزيل أيضا.