انطلقت منذ قليل مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية التي سبق أن شاركت وصاغت الاتفاق النووي الموقع عام 2015 وهم روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بجانب مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وسبق أن أجريت 6 جولات من المفاوضات بين وفد التفاوض الإيراني والقوى الكبرى خلال فترة حكم الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، فيما استأنفت الجولة السابعة من المفاوضات عصر اليوم، بعد أربعة أشهر من تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي الحكم في إيران وتعيين فريق تفاوض جديد برئاسة باقري كني.
ورغم بداية المباحثات، إلا أن إيران أعلنت عن موقفها رسميًا من بدء تلك المفاوضا، حيث أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان مع انطلاق المفاوضات النووية في فيينا أن أمريكا ما زالت لا تفهم هذه الحقيقة وهي أنه من دون رفع جميع العقوبات التي فرضتها على الشعب الإيراني فسوف لن يكون هناك طريق للعودة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني قائلًا: “لن تهمنا عودة امريكا المحتملة إلى الاتفاق النووي ما لم تقدم ضمانات بأن التجربة المريرة للماضي لن تتكرر وأن شركاء إيران الاقتصاديين سيكونون قادرين على الدخول في تعاملات اقتصادية متوازنة وخالية من القلق مع إيران. سوف لن نقبل طلبات التفاوض على القضايا التي هي خارج الاتفاق النووي أبدا. أود أن أكرر. هذه الفرصة ليست نافذة ستبقى مفتوحة إلى الأبد وعلى أمريكا والدول الأوروبية الثلاثة أن تفهم ذلك جيدا”.
