أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، اقتحام رئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوغ، للحرم الإبراهيمي الشريف، ووصفه بالعمل الاستفزازي والعدواني وغير القانوني.
وأكد رأفت، في بيان له اليوم الاثنين، أن هذه الممارسات العدوانية تأتي في إطار الاستفزاز الصارخ لمشاعر المسلمين ومحاولة لتغيير الوضع القائم على الأرض، وفرض وقائع جديدة تخدم مصالح المستوطنين، وفي سياق مخططات دولة الاحتلال لمواصلة تهويد البلدة القديمة في الخليل، بما فيها الحرم الإبراهيمي، وترسيخا متعمدا لعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري والفصل العنصري وجرائم الحرب الممنهجة التي تتعرض لها مدينة الخليل على وجه الخصوص.
وشدد رأفت، على أن هذه الممارسات العدوانية ستعمل على جر المنطقة لحرب دينية لا تحمد عقباها، كما أنها تأتي في سياق نهج دولة الاحتلال القائم على تحدي جميع القرارات الأممية التي تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب رأفت، المجتمع الدولي بالتحرك الفعلي واتخاذ إجراءات وقرارات واضحة وفاعلة على أرض الواقع، بما في ذلك توفير الحماية الدولية العاجلة وفرض عقوبات على دولة الاحتلال وإلزامها بالقرارات الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأكد مواصلة القيادة الفلسطينية بالعمل في المحافل الدولية من أجل تعليق عضوية دولة إسرائيل في الأمم المتحدة ومحاسبتها ومساءلتها على جرائمها الممنهجة بحق شعبنا الأعزل.