"بجيلك من ورا الاحزان ولسه فاكر العنوان "و"عينى ..عينى نفسى ومنا عينى "و"جلجلى جلجلة و"على مين قلبى مال على مين "و"كل حاجة فيك بتحببنى فيك "و"لون عنيك و"كل ليلة تعود و"بس تعيشى وتفضلى نور السنين ولا تدبلى " و"اه ليلاه ليلاه مقلش الآه ولا خنش طريق ولا خانه طريق والقلب برىء الله الله " و"على مين ده أنا بابا، ما خلاص بطلنا طيابة"جميعها اغانى ارتبطنا بها ومن اجمل ما غنى حميد الشاعرى
"حميد "احد من أهم نجوم الموسيقى في آخر 25 سنة و الذى نحتفل بعيد ميلاده اليوم وترصد البوابة ابرز المحطات فى حياته
بدأ اسمه يلمع كملحن وموزع ثم كمطرب و يعد من أوائل الناس الذين ساهمو فى تطوير التوزيع الموسيقي في شكله الحديث المتعارف عليه حالياً
ولد حميد الشاعري فى 29 نوفمبر1961 وهو مغني وموسيقار ليبي مصري.
ولد لأب ليبي وأم مصرية ويحمل الجنسيتين المصرية والليبية، حيث نشأ في أسرة تشمل خمسةَ عشرَ أخاً وأخت، إضافةً إلى ثلاثِ زوجات للأب -خلافاً لأمِه، توفيت أمه وهو لم يتجاوز الثالثة عشر من العمر.
كان في أول مراحله هاوياً حيث اعتاد إقامة الحفلات بمدينة بنغازي. وفي الثلث الأخير من السبعينيات انضم حميد الشاعري إلى فرقة الإذاعة الليبية كعازف أورج ولكن لم يدم انضمامه إلى فريق الإذاعة طويلاً فقد فارق الشاعري الفريق إثر خلافات حادة في وجهات النظر نشبت فيما بين الجانبين. شارك أيضاً حميد الشاعري في إنشاء فريق غنائي تحت اسم أبناء أفريقيا يضم عدد من المغنيين الأفريقية والعربية، ولكن لم يستمر الفريق.
كان حميد طالباً في معهد الطيران حيث أرسله والده لاستكمال دراسته في بريطانيا، قام هناك بتأجير الساعات في الاستوديهات الإنجليزية لأجل تسجيل أوائل أعماله الموسيقية والغنائية.
من أهم المنتجين الذين تعامل معهم حميد الشاعري كلٌ من المنتجَين هاني ثابت وكمال علما أصحاب شركة سونار والتي من خلالها قدم حميد أول أعماله الغنائية والموسيقية بعد فترة من انتقاله إلى مصر وبالتحديد إلى مدينة الإسكندرية حيث يستقر أبيه وأقاربه من جهة الأم، ولكن كان والده يرفض عمل ابنه في المجال الموسيقيِ.
فشل حميد الشاعري في أول تجاربه الموسيقية في مصر، حيث لم يحقق ألبومه الأول ألبوم عيونها والذي أطلقته شركة سونار أي نجاح علي الإطلاق، ثم تم إصدار ألبوم ثانٍ لحميد الشاعري وهو ألبوم رحيل وليحقق هذا الألبوم نجاحً مدويً خاصةً علي الساحة المصرية، وسرعان ما تلاها بألبوم ثالث ألبوم سنين، ثم ألبومات أخرى من أمثال ألبوم جنة وألبوم شارة وألبوم حكاية.
قام الشاعري بالتوزيع الموسيقي الكامل لأغلب الألبومات الغنائية الصادرة في الفترة التي امتدت من أوائل الثمانينات إلى أن تم إيقافه عن ممارسة العمل الموسيقيِ في العام 1991 حيث كان حميد في ذروة نجاحاته.
أما على صعيد التلحين فقد خص حميد الشاعري أغنية "الطريق" والتي تغنى بها محمد منير، لتكن أول ألحانه في مصر، حيث التقي حميد ومنير أول مرة عند تعاقدهما مع شركة سونار للإنتاج الفني.
التقى حميد الشاعري ومحمد منير مرة أخرى في ألبوم أكيد لحميد الشاعري والذي صدر في العام 1986، بحيث كان اللقاء في الأغنية الرئيسية للألبوم والتي حملت عنوان أكيد، من كلمات الشاعر عبد الرحمن أبو سنة وألحان وتوزيع حميد الشاعري.
توقف حميد عن التلحين، ولكن وبعد عدة أشهر وفي العام 2007 عاد حميد الشاعري بلحنين جديدين لمناسبتين سنويتين، الأولي هي عيد الأم والتي أصدر فيها لحن أغنية أمي ثم أمي للشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، أما المناسبة الثانية فكانت أعياد سيناء ليصدر حميد فيها لحناً ثانياً بعنوان سينا وأيضاً من كلمات الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر.
من الانتقادات التى وجهت لحميد الشاعري كانت إفساد للذوق العام، والتعدي علي التراث، وإغراق الساحة الغنائية بأصوات شابة غير صالحة للغناء، وكذلك الانتقادات لمظهره الخارجي فقد اعتاد الشاعري الظهور بالملابس الرياضية سواء في حفلاته أو حتي في اللقاءات التلفيزيونية المتكررة
ومن أشد المخالفين لحميد الشاعري وأشدهم معارضةً له والذي قد طفت معارضته علي المستوي الإعلامي بشكل ظاهر وبينْ هو الملحن المصري حلمي بكر، والذي قد مثل في ذاك الوقت فريق المدافعين عن التراث الموسيقي العربي ضد القادمين الجدد والذين مثلهم حميد الشاعري، بحيث تعددت أسباب رفض حلمي بكر لوجود حميد علي الساحة منطلقاً من أن حميد الشاعري هو موسيقيِ غير أكاديمي (غير دارس)، ولكن وعلي الجانب الأخر فقد رأي حميد الشاعري بأن فطرته الموسيقية هي أهم ما يميزه لتنتهي هذه المعركة الإعلامية بلقاء جمع بين الطرفين في أوبريت الحلم العربي والذي شارك فيه العديد من النجوم العرب في ذاك الوقت.
لحميد تجربتين سينمائيتين فقد شارك في العام 1995 في فيلم من إخراج خيري بشارة وحمل اسم "قشر البندق"، وقد شارك في الفيلم جمع كبير من الفنانيين منهم: محمود ياسين، حسين فهمي، محمد هنيدي، ماجد المصري، عبلة كامل وعلاء ولي الدين، كما شارك حميد الشاعري في فيلم يحمل اسم "أيظن" بعد غياب تعدي العشر سنوات عن شاشات السينما.
تم التعاون بينه وبين "عمرو دياب" سنة 1989 فى ألبوم "ميال"، ثم "شوقنا"، وهذا التعاون ثبت أقدام "حميد" أكتر وأكتر فى المجال وكان "عمرو "و"حميد" وشهم حلو علي بعض فمثلاً أغنية (حبيبي يا نور العين) وحصلت على جائزة Music Award العالمية، و أغنية (أنا مهما كبرت صغير) تم غناءها فى فى أكتر من دولة بأكثر من لغة مما يدل على عظمة لحنها وتوزيعها وساهم ذلك فى وصولها لمختلف الناس فى كل مكان فى العالم..
"حميد" هو من اكتشف المطرب الشعبي الجميل "حكيم" حيث كان حميد يسجل إعلان بطلتة طفلة لديها 5 سنين، وأثناء التصوير قالت لـ "حميد" علي فكرة عمي صوته أحلي منك. جملة عادية خارجة من بنت صغيرة غالباً ماكانتش مدركة أثر الكلمة عليه إيه أصلاً.. لكن صمم "حميد" يسمع عمها ده ويشوف إزاي صوته أحلي منه وإن كان موهوب فعلاً زي ما الطفلة بتقول ولا لأ.. قابله وسمعه وعجبه جداً وتمسك بيه ورشحه لأكبر شركة إنتاج وقتها وقدموا له أول ألبوم ليه ووزعه "حميد" بالكامل وبهذه المناسبة "حميد" اكتشف ما يقرب من 16 فنان وفنانة ايضا
حميد الشاعري متزوج وله أربعة أبناء نديم، نوح، نبيلة، ونورة. ألف عدة أغاني بعد نشوب الاحتجاجات الليبية سنة 2011 تغنى بها بالمعارضين لنظام القذافي.
معروف عن "حميد" إن قلبه أبيض ويحب مساعدة غيره فى العموم وله تأثير وسط كل من جيرانه واصدقائه فهو رجل بسيط على الفطرة ينفذ ما يدور بعقله والمقتنع به ولا يدخل فى حروب ولا صراعاتهدفه من الحياة إنه يقدم شىء وفن مختلف يترك علامة وأثر فى الناس وهذا ما نجح فيه حميد الشاعرى بالفعل