الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن: الانتخابات الحرة الحل الوحيد لوضع ليبيا على طريق الاستقرار

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور عبد الرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ولندن، اتفاقه التام مع تصريحات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، التي أكد فيها مجدداً موقف مجلس الأمن الدولي الداعي إلى ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الـ24 من شهر ديسمبر المقبل وفقا لخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي والقرار 2570 لسنة 2021 وتأكيده أن الانتخابات الحرة والنزيهة وذات المصداقية هي وحدها التي ستسمح للشعب الليبي، بانتخاب ممثليه الحقيقيين، مما يساهم في وضع ليبيا على طريق الديمقراطية والاستقرار والوحدة والازدهار.

وقال "علي"، في بيان له أصدره اليوم، إن الانتخابات الحرة والنزيهة داخل ليبيا هو الحل الوحيد والبداية الحقيقية والجادة لاستعادة ليبيا لأمنها واستقرارها، مناشداً المجتمع الدولي بجميع منظماته ودوله تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لليبيا خلال هذه المرحلة المهمة في تاريخها من أجل إنجاز الاستحقاق الانتخابي داخل ليبيا، إضافة إلى إنهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة داخل الأراضي الليبية ومنع جميع أنواع التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي الليبي.

وناشد الدكتور عبد الرحيم علي، جميع القوى السياسية الشرعية والشعب الليبي الشقيق إلى تغليب المصالح العليا لليبيا واتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل استعادة ليبيا لبناء مؤسساتها المنتخبة والتنفيذية حتى تعود ليبيا إلى دورها الفاعل إقليمياً وعربياً ودولياً، معرباً عن ثقته في قدرة الليبيين أحفاد عمر المختار على تحقيق هذا الهدف.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، قد أدلى خلال استقباله ممثلي منتدى حوار الشباب بحضور المنسقة المقيمة ومنسقة الشئون الإنسانية في ليبيا، "جورجيت غانيون"، حيث سلموا دعوة للأمم المتحدة لحضور المؤتمر الوطني للشباب الذي سيُعقد في طرابلس يوم الـ 27 من شهر نوفمبر الجاري تحت شعار "هذا وقتنا".

وأعرب "كوبيش" عن إعجابه بالجهود الموحدة لمنتدى الشباب وبعزمهم على أن يكونوا فاعلين حقيقيين في التغيير من خلال الانخراط في الحياة السياسية من أجل مستقبل أفضل لليبيا والشعب الليبي.