تلك ليست المرة الأولى يترشح الفرعون المصرى محمد صلاح، للفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم، فلقد فعلها من قبل مرتين، وهذه هى المرة الثالثة، والتى يأمل فيها كل ما هو مصرى بأن تقترن تلك الجائزة هذا العالم بالجنسية المصرية، لأن الذهب هو من يحتاج أبو مكة.
شهد عام 2018 الظهور الأول لمحمد صلاح فى قائمة المرشحين للفوز بالجائزة ففى هذا العام كان بداية تألق مو مع ليفربول، وحقق معه إنجازات كبيرة، وتألق وتوهج بشكل منقطع النظير واحتل محمد صلاح المركز السادس بين كل اللاعبين، وحصل على 188 نقطة، ومٌنحت الجائزة للكرواتى لوكا مودريتش نجم ريـال مدريد الإسبانى فى مفاجأة كانت من العيار الثقيل، حيث لم يتوقع أكثر غريبى التفكير فى أن يتوج مودريتش بتلك الجائزة فى هذا العام، وحل البرتغالى رونالدو ثانيا، والفرنسى أنطوان جريزمان ثالثا، ثم مواطنه كيليان إمبابى رابعا، فالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسى خامسا.
فى العام التالى 2019، تحسن ترتيب محمد صلاح بين قائمة أفضل لاعبى العالم، فى «البالون دور» ونال المركز الخامس فى إنجاز تاريخى وغير مسبوق لكل العرب، فهو أول لاعب فى تاريخ العرب يحصل على المركز الخامس، وفى هذا العام حصل الفرعون المصرى على 178 نقطة، فى العام الذى توج فيه ليونيل ميسى باللقب، وجاء بعده الهولندى فيرجيل فان دايك، ثم كريستيانو رونالدو، وحل السنغالى ساديو مانى رابعا.
وفى العام الماضى 2020، تم إلغاء جائزة الكرة الذهبية، بسبب جائحة كورونا التى أوقفت الحياة الرياضية فى العالم كله.
