العالم كله يتحدث عن نهاية زمن ميسى ورونالدو، وأصبح الزمن هو زمن أسماء جديدة فرضت اسمها بكل قوة على الساحة الرياضية، منهم محمد صلاح، الذى لا تقل أسطورته عن الأسطورتين الأرجنتينية والبرتغالية، وبات منافسا لهما بكل قوة، بل ويقترب من إزاحتهما من على عرش الأفضل فى العالم.
اليوم يستعد العالم لوداع ميسى ورنالدو، ويستقبل بكل فخر وحب واعتزاز أسطورة جديدة اسمها مو صلاح، علامة فارقة فى تاريخ الكرة العالمية، بأهداف وأرقامه ومهاراته ومستواه الذى أبهر الجميع، وجعله على عرش أقوى وأعرق دورى فى العالم وهو الدورى الإنجليزي.
صلاح خطف القلوب قبل العقول، فلقد عشقه الشيخ الكبير والطفل الصغير، المشجع والمشجعة، الأبيض والأسمر، العربى والأفريقى والأجنبي، لا توجد مدينة أو قرية على مستوى العالم، إلا وتجد لأبومكة عاشق فيها، يحبه ومتيم به كلاعب وكشخصية ملهمة جدية بالاحترام.
انهالت الإشادة على محمد صلاح من كل الأساطير الكروية المعتزلة، سواء فى أوروبا أو فى أفريقيا، منهم ديديه دروجبا وإيتو ومايكل أوين، أعظم العظام فى تلك اللعبة أشاد بمحمد صلاح، لدرجة أن الحاكم الأول لكرة القدم السويسرى جيانى انفانتينو قال شعرا فى فخر العرب.
انفانتينو أكد فى تصريحات قبل أيام قليلة أنه ليس المصريين فقط من يدعمون النجم المصرى محمد صلاح فى جائزة أفضل لاعب بالعالم، مشددا على أنه ليس فقط 110 ملايين مصرى يتمنون محمد صلاح ولكن 400 مليون عربى يدعمون محمد صلاح وهو مثال عظيم ومختلف لأنه اتخذ طريقًا مختلفًا وأثبت للجميع أنه لاعب متميز وأتمنى له التوفيق.
كل الدعوات لفخر العرب بأن يحصل على المكان الذى يستحقه بأن يكون أفضل لاعب فى العالم، وهو ما أكده كل الأساطير التى لعبت بجوار صلاح أو التى لم تلعب بجواره، ولكنها متيمة ومقتنعة بما يقدمه من مستوى أكثر من رائع سواء مع ناديه الإنجليزى أو مع المنتخب الوطني.
البوابة سبورت
وداعًا ميسي ورونالدو.. إنه وقت فخر عروبتنا الذى خطف القلوب قبل العقول
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق