قالت الدكتورة أماني فؤاد، أستاذ النقد الفني بأكاديمية الفنون، إن الكاتب حسام العادلي استخدم في روايته "نجع بريطانيا العظمى" القليل من عدد الكلمات لأن يصل بها إلى لكل قارئ باختلاف ثقافته، كما أجاد توظيف شخصيات روايته وأحداثها.
وأضافت فؤاد، أن المرأة في رواية نجع بريطانيا العظمى، تظل الكيان الأضعف بها، بالإضافة إلى استغلالها لبعض المصالح السياسية أو الاجتماعية، متمنية من الكاتب الاستمرارية إبداعاته الأدبية وإجادة تناولاتها.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "نجع بريطانيا العظمي"، للكاتب حسام العادلي، والمنعقدة الآن في الدار المصرية اللبنانية بمبنى القنصلية الفرنسية بوسط البلد، بحضور الدكتورة أماني فؤاد، والناشر محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية.
تدور الرواية في إطار اجتماعي مشوق يتناول أحداثا سياسية هامة من تاريخ مصر، حيث ترصد حقبة مهمة من تاريخ مصر وهى مطلع القرن العشرين وما صاحبه من تأثيرات سياسية كبيرة ارتبطت بالحربين العالميتين الاولى والثانية وصولا إلى ثورة 23 يوليو 1952 وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الواقع المصرى في هذه الفترة، خاصة في صعيد مصر الذي تركز عليه الرواية بشكل أساسى على كل المستويات السياسية والاجتماعية والبيئية.
