نقلت وكالة “رويترز” الأمريكية، عن مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية إن السلطات ستبدأ مساء اليوم الأحد، في إعادة بعض مواطنيها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إلى باريس بعد استئجار طائرة خاصة.
وقال المصدر بحسب “رويترز”: "قررت وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية استئجار رحلة خاصة لتسهيل مغادرة مواطنينا. وهي مدفوعة بالكامل".
وحثت فرنسا الأسبوع الماضي جميع رعاياها على مغادرة إثيوبيا دون تأخير مع تصاعد الصراع في البلاد.
وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين: "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت".
وكانت دول أخرى من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا قد وجهت تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية، وسحبت في نفس الوقت موظفين غير أساسيين.
وتعيش إثيوبيا، منذ العام الماضي، على وقع صراع محتدم بين جبهة تحرير تيجراي والقوات الحكومية، إلا أن المواجهة شهدت تصعيدا خلال الأيام الماضية.
وأعلنت جبهة تحرير تيجراي السيطرة على شيوا روبت، التي تقع على مسافة 220 كلم إلى شمال شرق أديس أبابا.
من جهته، أصبح رئيس الوزراء، أبي أحمد، على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي، في منطقة عفر شمال شرقي البلاد.