كشف "نادي دبي للصحافة" عن إطلاق مرحلة جديدة لجائزة الصحافة العربية.. بحضور وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتتحول إلى "جائزة الإعلام العربي" وتضم ثلاثة قطاعات رئيسية هي الصحافة العربية والإعلام المرئي والإعلامُ الرقمي.
يأتي ذلك في تطوير شامل هدفه مواكبة تطور المشهد الإعلامي العربي والاستفادة من النجاح الكبير الذي حققته "جائزة الصحافة العربية" على مدار أكثر من 20 عاماً، واصلت خلالها دوراً محورياً في تحفيز الإبداع الصحافي، وذلك رغبةً في تمديد الأثر الإيجابي الكبير للجائزة إلى قطاعات إعلامية جديدة، وبما يسهم في الارتقاء بتنافسية مؤسسات الإعلام العربي على تنوع تخصصاتها وتحفيزها لبلوغ مستويات أعلى من جودة المحتوى والمضمون، أسوة بما تركته جائزة الصحافة العربية من بصمات إيجابية في سجل العمل الصحافي العربي.
جاء الإعلان عن إطلاق جائزة الإعلام العربي في إطار الاحتفال الذي نظمه نادي دبي للصحافة في "ساحة الوصل" بمقر "معرض إكسبو 2020 دبي"، للاحتفاء بالفائزين بجوائز فئات الدورة العشرين والأخيرة لجائزة الصحافة العربية في صورتها الحالية، حيث ستحل "جائزة الإعلام العربي" محلها اعتباراً من الدورة المقبلة.
وأوضحت منى غانم المرّي، نائب رئيس مجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة أن هذه الخطوة جاءت بعد إجراء تقييم شامل ومراجعة كاملة لـ "جائزة الصحافة العربية"، حيث قام مجلس إدارة الجائزة وأمانتها العامة المتمثلة في نادي دبي للصحافة بوضع الجائزة بصورتها وفئاتها السابقة موضع التدقيق والدراسة ، للوقوف على مدى مواكبتها للمتغيرات الحاصلة في المشهد الإعلامي، كذلك تقييم مدى الحاجة إلى إدخال تعديلات جوهرية على الجائزة من ناحية الفئات والمعايير والمستهدفات، حيث تم التوصل من خلال اجتماعات مطولة إلى الشكل الجديد للجائزة، والتي ستمتد لتشمل إلى جانب الصحافة العربية، كلاً من قطاعي الإعلام المرئي والإعلام الرقمي.
وأعربت رئيسة نادي دبي للصحافة، الممثل للأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن بالغ الشكر والتقدير لمجالس الإدارة المتعاقبة وأعضائها من النخب الإعلامية والقيادات الصحافية في دولة الإمارات والعالم العربي، والذين أثروا برؤاهم وأفكارهم مسيرة الجائزة، مرسّخين مكانتها المرموقة في الأوساط الصحافية العربية سواء داخل المنطقة أو بين المؤسسات الصحافية العربية المتواجدة في مناطق متفرقة من العالم، حيث حافظت الجائزة طوال العشرين عاماً الماضية على اتباع نسق ثابت قوامه المهنية والمصداقية والنزاهة والشفافية ما أكسب الجائزة ثقة واحترام المجتمع الصحافي العربي.