قال الكاتب المسرحي محمد أبوالعلا السلاموني، إن ما حدث حول موضوع «المومس الفاضلة» دليل على تخلف ثقافى فى المجتمع تقوده نخبة متخلفة ومتطرفة لا تعى معنى الثقافة أو الفن، وإنما هى تؤمن بأفكار سلفية متخلفة عفى عليها الدهر تمامًا، مثلما حدث مع المستشار أحمد على ماهر، ذلك الرجل المفكر المستنير الذى يواجه تراث التخلف والتطرف والإرهاب، فتهاجمه طيور الظلام والقوانين المُهترئة التى تحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات مع الأشغال، تصوره رجل فى هذا السن بعد أن كان ضابطا بالقوات المسلحة، وخاض عدة حروب بداية من يونيو والاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة حتى أصيب فى هذه العمليات فداء للوطن وحماية أراضيه.
وأضاف السلاموني في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز": أن على ماهر تفرغ لدراسة التراث ومحاولة تنقيته مما يشوبه من تطرف وعنف وإرهاب، فإذا به يواجه من جماعات التخلف والتطرف والإرهاب وينتج عنه السجن، بينما هو المفكر الذى يمثل فكر ثورة 30 يونيو ضد هذه الجماعات المتطرفة ومواجهة أهل الشر الذين يعبثون بفكر وثقافة المجتمع المصري.
ثقافة
أبوالعلا السلاموني: ما حدث حول "المومس الفاضلة" تخلف ثقافي تقوده نخبة متطرفة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق