شهدت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، اليوم الأحد، ندوة بعنوان "مقدمة لنوع جديد.. أحدث ثورة في الدراما الرمضانية"، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما التى تشملها فعاليات الدورة 43 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، تناولت مسلسل "الإختيار" وتأثيره في مجال الدراما، وذلك على مسرح النافورة بالأوبرا، وبحضور المنتج والسيناريست محمد حفظي، رئيس المهرجان، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، والفنان إياد نصار، والسيناريست هاني سرحان، والمخرج بيتر ميمي، وعدد من أبطال العمل وأدارها الإعلامي عمرو عبدالحميد.
وقالت عبد الدايم: إن مسلسل الإختيار من أبرز الأعمال الدرامية، التي توثق قصص وبطولات سطرها أبطال الجيش والشرطة.
وأشارت إلى ضرورة تعريف المجتمع بها، موضحة أن تلك التضحيات رسمت المستقبل للأجيال القادمة.
وأضافت أن الدراما التلفزيونية لعبت دورا هاما فى غرس وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة وحب الوطن فى نفوس النشء والشباب، مؤكدة مساندة الدولة للفنون الجادة التي تعبر بصدق عن المشاعر الوطنية.
من ناحيته أوضح محمد حفظى، رئيس المهرجان، أن الندوة فكرة جديدة تتناول عمل درامى أحدث نقلة نوعية في الدراما المصرية من حيث دخول الإثارة التشويقية ذات البعد السياسي، وكذلك التجديد من حيث الصورة والإخراج.
وأوضح السيناريست هاني سرحان، أن العمل استغرق أربعة أشهر في قراءة ملفات امنية ووثائق ترصد تاريخ الإسلام السياسي، مضيفا أن التحدى الحقيقي يتمثل فى كيفية كتابة عمل سبق تقديم جزء أول منه وحقق نجاحا كبيرا ثم روى عدد من المواقف من كواليس كتابته للإختيار ٢ .
وقال الفنان إياد نصار، أن المسلسل نوع جديد من الدراما تسمى دراما الحرب على الحرب، لأن الجماعات الإرهابية استخدم ثقافة الصورة بشكل كبير، موضحا أنه صاغ لنفسه مشروع فنى جسده بعد ذلك في الممر، والإختيار٢
وأكد المخرج بيتر ميمي، أن المسلسل ليس دراميا بقدر ما هو توثيق لفترة مهمة من تاريخ مصر، كما أنه رسالة وعي للأجيال المعاصرة، التى لم تشهد ما حدث قبل ذلك، فنحن قدمنا تجسيدا واقعيا لفترات سابقة،
وأشار ميمي إلى ما أطلعنا عليه خلال فترة الإعداد للمسلسل، يؤكد على أن مصر محفوظة دائما، ثم تحدث عن كواليس اختيار أبطال العمل.
وكانت الندوة قد بدأت بعرض برومو خاص بالمسلسل آثار حماسة الحضور وتفاعلهم .