أكد محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدولي، إن الانتخابات المحلية في الجزائر هي أخر فرصة لجماعة الإخوان للتواجد في المشهد السياسي الجزائري بعد خسارتهم في الانتخابات التشريعية التي أجريت في يونيو الماضي وفازت به الأحزاب المعارضة، وليس مستبعد اطلاق ان يتم لفظ تلك الجماعة من المشهد الجزائري خاصة وأن الإخوان في الجزائر والدول المجاورة له فقدوا شعبيتهم نتيجة لجرائمهم المتعمدة في حق الشعوب فضلا عن ارتكابهم العديد من الجرائم الإهاربية.
وأضاف الديني في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الانتخابات الجزائرية شوف تشهد فشل جديد للجماعة الإخوان في الجزائر هذا الفشل بات واضح من خلال تصريحات قيادات الجماعة الإرهابية في الجزائر وتشككها في العملية الانتخابية قبل بدء الانتخابات بالأساس، ناهيك عن أن لجنة الانتخابات في الجزائر قد عملت على تجفيف عدد الارهابيين من القوائم الانتخابية بالاضافة إلى تراجع الاخوان في الدول المجاورة وعدم حصولهم على مقاعد الأغلبية في اي انتخابات جرات خلال العاميين السابقيين نظرا لانهيار شعبيتهم وهو الامر الذي سينعكس على الجزائر.
