أعلنت عبير أحمد مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، عن نموذج جديد في إطار مبادرة "المستقبل لهن" التي أطلقها الإتحاد لتشجيع الفتيات وابرلز مواهبهن والبحث والتنقيب عليهن.
وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن النموذج الجديد للطالبة شكران حسين فاروق، صاحبة ال ١٢ عام بالصف الأول الإعدادي في مدرسة الأهرام الإعدادية بنات التابعة لإدارة الهرم التعليمية بمحافظة الجيزة، موضحه أنها متعددة المواهب، وهي: "مذيعة راديو وتلفزيون ومجلات أطفال وممثلة ومعلقة صوتية ودوبلاج وإلقاء شعر وسرد القصص وتكتب قصص قصيره ومسرحيات أطفال وكمان لاعبة تايكندو لأنها بطلة الجمهورية ومحافظة الجيزة فى التايكندو".
وتقول والدة شكرات: "بدأت ألاحظ عليها موهبتها فى التقديم أثناء تدريبى لها على الإذاعة المدرسية لأن حباها بصوت اذاعى لمجرد إنها تقرأ أى حاجة، فنميت عندها مخارج الألفاظ بالقراءة وحفظ القرآن الكريم وتوجهت بيها لأكاديميات وورش تعليم التعليق الصوتي والتقديم والتمثيل والتمثيل الإذاعي على يد كبار المتخصصين فى المجال وحصلت على شهادة معتمدة فى مجال الإعلام، وكمان نميت فيها الموارد البشرية وأخدت دبلومة معتمدة ومنظمة اليونيسيف، وكانت أول طفلة تعمل برنامج خاص بيها على راديو أون لاين كان عندها ٩ سنوات، وكانت أول طفلة تعمل تعليق صوتى فى مجلة نور اللى تصدر تبع الأزهر الشريف، وكرمها شيخ الأزهر على تفوقها الرياضى والفنى وقتها وتوالت أعمالها إلى أن وصلت لتقديم برامج الأطفال الصباحية على القناة الثانية المصرية وإذاعة صوت العرب والمذيعة الرسمية لنشرة مجلة علاء الدين اللى بتصدر تبع مؤسسة الأهرام".
وتابعت: "وبفضل الله حصلت على مراكز على مستوى الجمهورية فى مهرجانات تخص مواهب الأطفال زى مهرجان الطفل المبدع، ومركز أول وسام التميز دولى فى مهرجان الحلم الجميل وهو مهرجان سعودى والعديد من شهادات التقدير مصرية وسعودية وجزائرية، كما حصلت على لقب سفيرة السلام والأمل العالمى، سفيرة السلام المشتركة، وعضويات منظمات دولية تهدف لتمنية ونشر الثقافة والأدب المصرى، وأجرت حوارات مع العديد من الشخصيات الفنية والعامة وعملت لقاءات تلفزيونية كتيرة، وكمان لقاءات مع مشاهير دولين فى المجال الاعلامى فى المغرب وكندا ولبنان".
واستكملت: "ومازالت بتشتغل على نفسها أكتر وأكتر عشان تحقق حلمها بأنها تبقى مذيعة كبيرة ومشهورة وممثلة قديرة، وأطلق عليها لقب الإعلامية الصغيرة لأنها بتجيد فنون الإعلام المختلفة وكمان مجالات الكتابة المتعددة".