تسلم سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، شهادة صفة مراقب التي حصلت عليها المنظمة من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) خلال الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) الذي عقد مؤخراً في مدينة غلاسكو في المملكة المتحدة، جاء ذلك خلال إنجاز عالمي جديد للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وتسلم "الطاير" الشهادة من المهندس وليد بن سلمان، نائب رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وعبد الرحيم سلطان، مدير المنظمة.
وبهذه المناسبة قال سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: "يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على حصول المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر على صفة مراقب من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ".
وأضاف الطاير: يشكل اعتماد المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر كمنظمة غير حكومية مع منحها صفة مراقب، علامة فارقة في مسيرة المنظمة، ويمثل التزامًا عالميًا بالغ الأهمية نحو العالم للمساهمة في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة ومع حصولها على صفة مراقب، يمكن للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر الآن صياغة الأوراق البحثية الخاصة وتقديم تقارير رسمية ردًا على طلبات الحصول على معلومات أو بيانات أو آراء من قبل الأطراف المشاركة في مفاوضات المناخ وتتطلع المنظمة إلى الاستفادة من الفرص التي سيوفرها هذا الاعتماد الممنوح لها بصفة مراقب من أجل تعزيز أجندة العمل المناخي ودعم التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر.
وتابع بالقول: "يدعم هذا الإنجاز المهم قرار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بتنظيم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الثامن والعشرين بشأن تغير المناخ في دولة الإمارات في عام 2023، وبهذه المناسبة أود أن أهنئ قيادتنا الرشيدة على استضافة أكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم ويدعم هذا المؤتمر المتخصص مبادرة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، واستراتيجية وخارطة طريق إمارة دبي للتحول إلى اقتصاد محايد للكربون بحلول عام 2050 من خلال تحقيق صفرية الانبعاثات الكربونية والوصول إلى نسبة 100% من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050 باستخدام حلول وتقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة وخلق الفرص الاستثمارية في مجال الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، وذلك انسجاماً مع التزام دبي الراسخ بالاستدامة وتعزيزاً لدورها الاستباقي في دعم قضايا الطاقة وتغير المناخ".
وأضاف الطاير، نهدف إلى أن تكون المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر جزءاً رئيسيًا في التحالفات والشراكات الدولية لتعزيز العمل المناخي الطموح، حيث تعد المنظمة فريدة من نوعها فهي تركز على كل من الحكومات والمعنيين من غير الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية ويجسد إنشاء المنظمة التزامنا وريادتنا في المساهمة في تعزيز الطموحات والجهود المحلية والعالمية في مجال الاقتصاد الأخضر ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب لدعم الأجندة العالمية للعمل المناخي.