نظم المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان مؤتمره السنوى الرابع بعنوان بناء استراتيجيات الملكية الفكرية والنمو الاحتوائي تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي رئيس الجامعة.
ناقش المؤتمر مجموعة من البحوث المحكمة التى ركزت على تناول أهمية بناء الدول لاستراتيجيات للملكية الفكرية تخدم أهداف التنمية المستدامة وتحرك الدول على منحني التقدم التكنولوجي إلى مستوى أعلي مما سبق.
وأشار الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة، فى كلمته أمام المؤتمر، إلى أهمية الملكية الفكرية في تحقيق مستويات عالية من التقدم الاقتصادي والدور المهم الذى يلعبه المعهد فى رفع مستوى الوعي بالملكية الفكرية فى مصر، وما يقدمه المعهد من برامج أكاديمية على مستوى الدراسات العليا وفرص التدريب المتنوعة داخله.
كما أكد الدكتور أحمد سلامة، أستاذ القانون الدولي والمستشار العلمي للمعهد، فى كلمته بالمؤتمر، على أن الروابط العلمية التى أجراها المعهد فى الفترة السابقة مع الاتحاد العربي للملكية الفكرية بالأردن وجمعية الامارات للملكية الفكرية ووزارة الداخلية والهيئات القضائية المختلفة كان لها الأثر البالغ فيما وصل اليه المعهد من مستوى متقدم.
وأوضح الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، أن المؤتمر أوصى بضرورة الاستفادة الكاملة من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بملف الملكية الفكرية ودعم المبدعين والمخترعين، وتركيز على الاستفادة من الشق الاقتصادي للملكية الفكرية لدفع عجلة النمو الاقتصادي بمصر، حيث أظهر المؤتمر توافر البنية الملائمة للملكية الفكرية بمصر لبناء انسان مصري يبدع ويخترع وينتج أفكاراً جديدة تسمح بزيادة الانتاج من السلع والخدمات بحقوق ملكية فكرية مصرية واعية.
كما أكد على أن معدلات النمو الاقتصادي التى تحققها الدول المتقدمة ترجع بالدرجة الأولى إلى عنصر الملكية الفكرية المتمثل فى الأفكار العلمية الجديدة والقابلة للتطبيق فى الواقع العملي فى صورة سلع وخدمات جديدة يتم ضخها فى الأسواق.
