بدأت المنافسة بين كُبريات الشركات الدولية لمواجهة كوفيد 19 مؤخرًا حيث دخل في السباق ثلاثة عقاقير لعلاج الفيروس القاتل والاقتراب من إنهاء الجائحة، الأدوية الجديدة ضمن مضادات الفيروسات أولها أقراص "مولنوبيرافير Molnupiravir" التابع شركة ميرك الأمريكية المعروفة باسم أم أس دي في المملكة المتحدة، والثانى "باكلوفيد Paxlovid" التابع لشركة فايزر، بينما تعمل شركة روش السويسرية على دواء مشابه وأعلنوا عن الثالث " فلوفوكسامين.
أكد خبراء صناعة الدواء أن الأدوية الجديدة بارقة أمل لتحويل "كورونا" من وباء جائحى إلى متوطن يمكن الشفاء منه، كما تدخل الأصناف الثلاثة ضمن مضادات للفيروسات التى تستطيع على الحدّ من قدرة الفيروس على التكاثر ومن ثمّ إبطاء المرض، وأشاروا إلى حقوق الملكية الفكرية للشركات الكبرى التى كفلتها اتفاقية منطمة التجارة العالمية "التربس"، وأشاروا بأن زمن الجائحة يتيح التصنيع الطارئ وعدم الالتزام بالقوانين الدولية وطالبوا اللجنة العلمية بضرورة سرعة إدراج الأدوية ضمن علاجات كورونا فور حيازتها على موافقات الهيئات الدولية المعنية بصناعة الدواء وطالبوا بتكرار تجربة "السوفالدى" لعلاج الالتهاب الكبدى الوبائي.
وتطور إنتاج الأدوية يبشر بدخول مرحلة جديدة أكثر فاعلية في محاربة الوباء، لكونها أدوية تركز على الجانب العلاجي وليس جانب الوقائي كحال اللقاحات، كما تعتبر الأدوية خطوة مكملة إلى اللقاحات وقد تصل تساهم في تخفيف مخاطره وتحويله من فيروس جائحي قاتل إلى فيروس مستوطن بحسب خبراء صناعة الدواء وأضافوا، بأن الأدوية الجديدة قد تساهم في محاصرة الفيروس وتقليل المصابين وتنهى مراحل الدخول إلى المستشفيات أو العناية المركزة ولكنها غالية الثمن والتكلفة الأمر الذى يدفع بضرورة البحث عن بدائل وتطبيق تجربة السوفالدى لتوصيله إلى مصر بسعر مناسب من الناحية الاقتصادية.
ميرك وفايزر
وفقًا للمعلومات الرسمية المنشورة على موقع الشركتين "ميرك وفايزر" الرسمى، فإن معدل حالات الاستشفاء بين المرضى الذين تناولوا "مولنوبيرافير" (شركة ميرك) بلغ ٥٠ ٪، ونحو ٩٠ ٪ لدى من تناولوا "باكسلوفيد" (شركة فايزر) كما تم التحذير من مقارنة معدلات الفعّالية بين الدواءين بشكل مباشر نظرًا لاختلاف بروتوكولات الدراستين.
العِقار الأول هو "دواء فايزر "باكسلوفيد" بحسب المعلومات الناتجة عن التجارب السريرية للمرحلة الثانية والثالثة من الدواء التى شارك فيها مصابون من الفئة المهددة بمسار خطير للمرض؛ فإنه الدواء يحمل عدد PF-٠٧٣٢١٣٣٢، يعمل على وقف عمل أنزيم ٣CL المسئول عن تكاثر الفيروس في الحالات الخطرة جدا من كوفيد ١٩، وينصح بتناوله إلى جانب كمية ضئيلة جدا من دواء "ريتونافير" المعالج لمرض نقص المناعة المكتسبة، ويذكر أن فايزر تقدمت بطلب للحصول على ترخيص من وكالة الغذاء والدواء الأمريكية ولم يحدد السعر حتى الآن ويقال إنه سيكون ميسور "التكلفة".
أجسام مضادة
يقول الدكتور محيي حافظ، رئيس لجنة الصحة والدواء باتحاد المستثمرين: البداية علينا التفريق بين اللقاحات والأدوية، فالأولى عبارة عن الفيروس إما ميت أو ضعيف ويتم استخدامه إما كامل أو جزء منه، له وظيفة وقائية لمنع الإصابة بالمرض لأن الجسم يقوم بإنتاج أجسام مضادة خاصة لهذا المرض ومن ثم يستطيع الجسم التعرف على المرض وقت ظهوره ليبدأ مقاومته ومكافحته وتكون الأعراض بشكل بسيط، أما الثاني "الدواء" هي عبارة عن مادة طبيعية أو كيميائية يتم استخدامها لمقاومة ومكافحة المرض عقب حدوثه ليقضى عليه. كما توجد أدوية أخرى لوقاية حدوث بعض الأمراض مثل أدوية القلب لمنع حدوث النوبات القلبية والأمراض المزمنة مثل "السكر" لمنع ارتفاع معدلاته في الجسم بالإضافة للأدوية التى ترفع المناعة لمقاومة الإصابة بالأمراض.
ويضيف "حافظ": الأدوية الجديدة لعلاج الكورونا ضمن مضادات الفيروسات، فمنذ أن ظهرت الأدوية التى تكافح الفيروسات بدأ تطوير الأدوية لمكافحة أنواع الفيروسات الأخرى فمن الإيبولا الذى قتل أعدادا كبيرة في أفريقيا وصولًا للالتهاب الوبائي لفيروس سي ولكن من نفس العائلة وهنا تحدث حالات التجارب والاستبدالات داخل نفس النوع الفيروسي حتى نصل للأدوية الأكثر فاعلية والدواء المناسب عبر الشركات المختلفة التى بدأت تجريب أدوية الفيروسات الأخرى لفيروس كورونا مثل محاولات "رديم سفير" تارة و"هيدروكسى كلورين" تارة أخرى هكذا تبدأ سلسلة من التجربة والخطأ وصولًا للدواء الفعال.
ويواصل "حافظ": لدينا لجان متخصصة لمكافحة الكورونا تتابع كل الأدوية الجديدة والبروتوكولات العلاجية ضد كورونا وتقوم بحذف أو إضافة أية تحديثات لأدوية جديدة ومن الصعب توقع انتهاء جائحة كورونا لظهور سلالات وتحوارات جديدة للفيروس وعلى سبيل المثال لم نقض حتى آلام على الإنفلونزا علاوة عن كونه حديثًا ولكن الأدوية قد تحوله من مرض جائحى إلى متوطن وقد يضاف نوع خامس للتطعيم الرباعي، ويشرح استطعنا القضاء على فيروس سي "الالتهاب الكبدي الوبائي" لأننا استطعنا محاصرة الـ١٥ نوع الجيني واختراع أدوية لكل الأنواع ناهيك عن عدم تحورها ومتوطنة في مصر لأكثر ربع قرن.
العقار الثاني "دواء ميرك"
حصل عقار "مولنوبيرافير" على ترخيص لاستخدامه من قبل السلطات الصحية في المملكة المتحدة للمرضى الذين يعانون من عامل خطر واحد على الأقل وهذا يشمل التقدم في السن والسمنة ومرض السكري. في ذات الوقت تقوم السلطات الصحية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمراجعة الدواء بشكل عاجل. بينما وعدت هيئة الأدوية الأوروبية بإصدار رأيها سريعًا من دون تحديد تاريخ لذلك.
إسم العقار التسويقي "Molnupiravir" وأثبتت التجارب أنه عند تناول هذا العقار في الأيام الأولى من الإصابة، فإن خطر تدهور الحالة يقل بشكل كبير. ويُنصح تناوله مباشرة بعد أول فحص إيجابي للإصابة، وعلى أقصى تقدير بعد خمسة أيام من ظهور أولى الأعراض. أما سعره، فهو مرتفع وبحدود ٧٠٠ دولار لكل علاج وفق الطلب الأمريكي للحصول على الدواء.
وقالت شركة ميرك إنها تتوقع إنتاج ١٠ ملايين مغلف يضم دورة علاج كاملة من عقار مولنوبيرافير بحلول نهاية عام ٢٠٢١. وقد وافقت الحكومة الأمريكية بالفعل على شراء ما قيمته ١.٢ مليار دولار من العقار إذا حصلت على موافقة من الهيئة التنظيمية، إدارة الغذاء والدواء.
ويقول الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والمستشار الطبي للحق في الدواء: "هناك فرق بين الدواء واللقاح، فالدواء تعطى جرعاته للمريض الفعلي وليس الوقاية، أما اللقاح فهو إجراء وقائي يعطى لجميع البشر للوقاية من المرض وقدرة أجسامهم على تكوين أجسام مضادة في حالة الإصابة بأي عدوى. كما اعتمدت بريطانيا وأمريكا اللقاحات بحسب الدراسات والنتائج الأولية المعلنة وحيث حققت نسب نجاح حيث قلت نسبة دخول المستشفيات بالنسبة "باكسلوفيد التابع لفايزر بنحو ٨٩٪ ونسبة ٥٠٪ لعقار مولنوبيرافير التابع لميرك على أن تكون الجرعة ٥ أيام وينصح أن تكون في بداية المرض، وسيتم تقديم كافة النتائج فور الانتهاء منها للهيئات الدولية مثل الـFDA هيئة الأدوية والأغذية الأمريكية أو الـ EMA الأوربية خلال ديسمبر ٢٠٢١".
ويواصل "عز العرب": مضادات الفيروسات تعمل بطريقة منع انزيم تكاثر الفيروسات وهو أشبه بعلاجات فيروس الالتهاب الكبدي الوبائى "الأوليسيو" ومهمته هي تثبيط عمل البروتين المسئول عن حياة الفيروس، علمًا بأن اللقاح لا يتعارض مع الدواء وإنما دور تكاملي فاللقاح وقائي يمنع دخول حالات جديدة في الإصابة ولو أصيبوا تكون الأعراض أقل، ونهيب بالحكومة بسرعة التعاقد وموافقة اللجنة العلمية على الأنواع الجديدة من الأدوية.
التجارب السريرية
وتوصلت التجارب السريرية الأولى على عقار مولنوبيرافير على ٧٧٥ مريضا من الذين أصيبوا بكوفيد-١٩، حيث تم نقل ٧.٣٪ من المرضى الذين عولجوا بمولنوبيرافير إلى المستشفى مقارنة بـ ١٤.١٪ من المرضى الذين تناولوا دواء وهميا، كما لم يمت أي ممن تناولوا عقار مولنوبيرافيرا، لكن ثمانية مرضى ممن تناولوا الدواء الوهمي توفوا لاحقا بكوفيد. وتشير نتائج التجربة إلى أن مولنوبيرافير يجب أن يؤخذ في وقت مبكر بعد ظهور الأعراض حتى يكون له تأثير.
من جانبه يقول الدكتور علاء غنام، مدير برنامج الحق في الصحة بالمبادرة المصرية: "من المفترض بعد حيازة هذه الشركات على موافقة الهيئات الدولية مثل هيئة الأدوية والأغذية الأمريكية يبدأ التنسيق في كيفية إنتاجه في مصر ويجب الوضع في الاعتبار أولا على هناك حقوق مليكة فكرية إذا كانت الأدوية جديدة تسعى الشركات لتطبيق أرباح طائلة، أما إذا كانت أدوية قديمة تم تطويرها وهنا تسقط حقوق الملكية الفكرية ويمكن الاستفادة من تجربة فيروس سي السابقة ولدينا خبرة في هذا الملف حيث خفض سعر جرعة فيروس سى "الالتهاب الكبدلا الوبائى" من ٥ آلاف دولار إلى ٧٠ دولارا لأن الجرعة الـ٥ أيام بـ٧٠ دولارا بوضعها الحالى فيكون غالى جدًا".
موافقة دولية
وتعتبر ميرك الشركة الأولى التي تبلغ عن نتائج التجارب على أقراص لعلاج كوفيد بعد تقدمها بطلب للحصول على ترخيص استخدام طارئ للعقار في الولايات المتحدة في الأسبوعين المقبلين، لكن هناك شركات أخرى تعمل على علاجات مماثلة، ولن يكون الدواء الوحيد، فهناك شركات أخرى تجهز منتجاتها وتستعد للمنافسة في سوق كورونا فالعقار الجديد يختلف عن "لقاح فايزر" وسيكون باسم Paxlovid وطريقة عمله ستكون بإيقاف الإنزيم الذي يحتاجه الفيروس للتكاثر.
ويقول محمد حسن خليل، منسق لجنة الدفاع عن الحق في الصحة: الأدوية المعلن عنها هي أدوية مطورة من عائلة مضادات الفيروسات ويتم توفيره في مصر من خلال رصد ميزانيات عالية ولكننا نستطيع التفاوض هذه الشركات تحتكر الاسم التجاري التى تحميها اتفاقية التجارة العالمية من اتفاقية الجات والتربس التى تحمى براءة الاختراع وتحظر تصنيعه.
ويضيف "خليل": هناك شروط معينة نستطيع من خلالها كسر شروط الملكية الفكرية ضمنها انتشار الأمراض بشرط وبائيًا أو في زمن الجائحة تبيح التصنيع أو الشراء من أي دولة تصنعه بسعر التكلفة وهو ما يتوافر في فيروس كورونا وقد حدثت ظروف مشابهة في أدوية الإيدز بجنوب أفريقيا منذ ٢٠ عاما مضت وهنا احتكرت الشركات التجارية الجرعة الواحدة بـ١٠ آلاف دولار ولكن الهند انتجته بـ ٢٠٠ إلى ٣٠٠ دولار وصنعته الدولة الأفريقية بسبب انتشار الإيدز بها ولاحقتها وقتها الشركات العالمية التى رأت أن سمعتها أصبحت أسوأ من سمعة تجار المخدرات. وبالأخير تنازلت الشركات الكبرى عن القضية.
ويواصل "خليل": وهنا أى دواء يعالج مرض أو فيروس منتشر داخل حدودك فمن حقك مسر براءة الاختراع ووتصنيعة للعلاج فقط دون التصدير وهنا يتم التعويل على تكنولوجيا صناعة الأدوية والإرادة لتحدى الشركات أو ننتظر بعض الدول مثل الهند فتصنعة بأسعار تصل إلى ٢ إلى ٣٪ من السعر المعلن وهنا يتم توفير المخصصات المالية ويحق لك الاستيراد لضرورة الجائحة أو الحال الثالث هو الشراء من الشركة الأم المنتجة ويتم التفاوض على شراء كميات كبيرة ولكن تبقى الأرباح عالية ويحدث التنافس ولنا في منافسة اللقاح دليل.
العِقار ثالث " فلوفوكسامين"
يذكر أن هناك دواء ثالثا وهو فلوفوكسامين، المضاد للاكتئاب وهو متوفر في المجال العام. وقد أظهر بدوره نتائج مشجعة في الوقاية من الأشكال الحادة لكوفيد ١٩، وفقًا لدراسة نشرها في تشرين الأول/أكتوبر باحثون برازيليون في دورية لانسيت جلوبال هيلث.
هذا العلاج متوفر بشكل رئيسي كأجسام مضادة مركبة، لكن هذه الأدوية التي تستهدف المرضى الذين يعانون من أشكال حادة تُحقن حاليًا عن طريق الوريد وتحت رقابة طبية. وهذا يصب في صالح أدوية ميرك وفايزر، لكونها أقراصا سهلة التناول ويمكن وصفها للمريض الذي سيأخذها، ويمكنه تناولها في بيته دون الحاجة إلى مراقبة طبية مباشرة أثناء عملية التناول.
بارقة أمل
يقول الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية: الإعلان عن أدوية جديدة بارقة أمل للحد من مخاطر الجائحة وهو نتاج للتنافس العالمي بين الشركات لايجاد علاجات ما يمثل أمل انتهاء كورونا وبعد الانتهاء من التجارب السريرة والانتهاء من الموافقات الدولية مثل الـ FDA من المفترض قيام بمصر بتقدم الشركة المنتجة ليتم تسجيل الدواء الطارئ وهنا تستورد عينات والتأكد من سلامتها قبل نزولها.
ويضيف "عوف": الكلفة غالية الثمن ولكننا لدينا تجربة السوفالدى يمكن أن نطبقها لأن التسعير تم على أساس البعد الاقتصادي وعدد العمالة ونقل الخبرات وإمكانية تحويل مصر بوابة للأسواق الدوائية الأفريقية.
دراسة: القضاء على «كورونا» ممكن
أشارت ورقة بحثية منشورة بموقع علمى" ساينس ألرت أجراه علماء من نيوزيلندا نشرت نتائجها بمجلة BMJ Global Health" كما أن التخفيض الدائم للعدوى العالمية التي يسببها عامل معين إلى الصفر نتيجة لجهود متعمدة".
وعلى الرغم من أن SARS-CoV-٢ على المستوى العالمي يستمر جاهدا في الحفاظ على البقاء، فإنه على نطاق صغير، حيث تمكنت بعض الأماكن من القضاء على الفيروس، حتى من دون التطعيم.
وأوضح العلماء أن دولا كبيرة مثل الصين وهونغ كونغ، ودولا أصغر مثل أيسلندا ونيوزيلندا تمكنت من القضاء على الفيروس مؤقتا قبل إطلاق اللقاحات، باستخدام مراقبة الحدود وارتداء الأقنعة والتباعد الجسدي والاختبار وتتبع الاتصال.
وعاش البشر جنبا إلى جنب مع الجدري لمدة ٣٠٠٠ عام قبل أن تنجح حملة لقاح عالمية واسعة النطاق في القضاء عليه في عام ١٩٨٠. كما أن شلل الأطفال هو قصة نجاح أخرى للتحصين والاستئصال (تقريبا)، حيث تم القضاء على اثنين من الأنماط المصلية الثلاثة لفيروس شلل الأطفال على مستوى العالم، وانخفضت حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري بنسبة ٩٩٪ من عام ١٩٨٨ إلى عام ٢٠١٨.
وفي الدراسة الجديدة، أنشأ الفريق نظام تسجيل من ثلاث نقاط لـ ١٧ متغيرا للتخلص، مثل توافر لقاح آمن وفعال، وعمر المناعة، وتأثير تدابير الصحة العامة، والإدارة الحكومية الفعالة لرسائل مكافحة العدوى.
وبالنظر إلى هذه المتغيرات، وجدوا أن "كوفيد-١٩" سجل ٢٨ نقطة من أصل ٥١، مقارنة بشلل الأطفال الذي سجل ٢٦ من أصل ٥١. وهذا يعني أنه بالنسبة لجميع هذه المتغيرات، لا ننظر إلى درجة مثالية، ولكن نحتاج إلى الكثير من العناصر لنتمكن من اعتبار الاستئصال أمرا ممكنا، وخلص الفريق إلى أنه "في هذا التحليل الأولي، يبدو القضاء على كوفيد-١٩ أكثر جدوى من شلل الأطفال، ولكن أقل بكثير من الجدري" وهذا يعني أن هدف الاستئصال سيكون أصعب بكثير مما كان عليه بالنسبة للجدري، لكنه ليس مستحيلا تماما.