أعلنت وزارة الصحة والسكان، إنشاء وتشغيل 127 وحدة للتشخيص عن بعد موزعة بالمستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية، ضمن مبادرة إنشاء 300 وحدة للتشخيص عن بعد على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في إطار جهود الدولة للتحول الرقمي بالقطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوحدات تهدف إلى توفير الاستشارات الطبية للمرضى، حيث يتم عرض الحالات على الاستشاريين والأخصائيين لتشخيص الحالة المرضية في أي وقت وأي مكان، من خلال التطبيقات والتقنيات الحديثة، وذلك في وجود طبيب وسيط بالوحدة، لافتًا إلى ربط الوحدات بمختلف مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ومراكز العلاج الرئيسية لتقديم الاستشارات الطبية للمرضى.
من جانبه، أشار الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة والسكان لشئون التعليم الطبي المهني، إلى مناظرة 3 آلاف و407 حالات من خلال التشخيص عن بعد، منذ 19 سبتمبر الماضي، وذلك في تخصصات (الجلدية، الباطنة العامة، الرمد، الأطفال، العظام، الأنف والأذن، المخ والأعصاب، القلب والأوعية الدموية، إصابات كورونا، النساء والتوليد، أمراض الدم، الجراحة العامة، الكبد والجهاز الهضمي، أمراض الكلى، المسالك البولية، السموم، الأمراض الوراثية).
وأضاف "كمال" أن وحدات التشخيص عن بعد تهدف إلى التوسع في تقديم خدمات صحية متكاملة للمواطنين خاصة في المناطق النائية والحدودية دون تكبد عناء السفر، حيث تسهم تلك الوحدات في الحصول على استشارات الأطباء وعرض الحالات المرضية على مراكز العلاج الرئيسية داخل مصر، من خلال ربط طبيب الوحدة بالطبيب الاستشاري لوصف الحالة بشكل دقيق.
ولفت إلى أن الوحدة تشمل أجهزة (الموجات فوق الصوتية الرقمية، منظار العين الرقمي، منظار الجلد الرقمي، سماعة الطبيب الرقمية، جهاز تخطيط، جهاز كهربية القلب الرقمي، منظار الأذن الرقمي، مقياس ضغط الدم الرقمي، ميزان الحرارة الرقمي)، مشيرًا إلى تدريب الفرق الطبية العاملة بالوحدات على كيفية تشغيل الوحدات واستخدام الأجهزة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.