قال المهندس حمدي قوطة رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، إن إعلان وزير الكهرباء بتشغيل المفاعل النووي الأول لمحطة الضبعة بقدرة 1200 ميجا وات لتوليد الكهرباء عام 2026، يعد نقلة نوعية في مجال توليد الكهرباء.
وأشار المهندس حمدي قوطة، إلى أن العيد السنوي الأول للطاقة النووية بمصر والذي يعقد في شهر نوفمبر من كل عام ، يأتي تتويجا للجهود المصرية التي بذلتها القيادة السياسية بالتعاون مع روسيا الاتحادية منذ عام ٢٠١٥، من أجل تطوير قطاع الطاقة النووية في مصر، وذلك بتوقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة "روس اتوم" الروسية والتي كانت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإطلاق إشارة البدء في تنفيذ المشروع، والذي أصبح الآن من أهم المشروعات التي وضعت مصر على طريق حلمها النووي.
وأكد قوطة، في بيان له، أن مشروع الضبعة النووي، يمثل أمانا كبيرا ليس فقط للجيل الحالي بل سيمتد اثر هذا المشروع العملاق إلى الأجيال القادمة، فالمشروع حقق لمصر وفرا كبيرا في توليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، فضلا عن نجاح المحطة في تحقيق معايير الأمان النووية، إلى أن أصبحت صديقة البيئة بشهادة اكبر الشركات النووية على مستوى العالم.
ولفت رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، إلى أن محطة الضبعة تضم مفاعلات ذو قوة كبيرة في الحماية من الحوادث، حيث تمتلك ٤ مفاعلات ضد الحوادث الضخمة كسقوط الطائرة وعدم تأثره بها، واعتماد المشروع على استخدام عالٍ من القدرة المركبة وخدمة الحياة الخاصة بها تصل لـ80 عاما، قائلا: كل هذه الإمكانيات تجعل هذا اليوم تاريخي بالنسبة للمصريين، بامتلاكهم مشروع نووي ضخم.