قالت المهندسة آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقرى أسوان ترسخ للنهج الجديد الذي تتبناه الدولة المصرية ، تجاه مواطنيها، وحرصها على الوقوف بجانب الأهالي وتلبية كل ما يحتاجونه، كما أنها بمثابة رسالة قوية وواضحة بأن المواطن المصري في أيدٍ أمينة، والدولة تسخر كل إمكانياتها من أجله، والرئيس بنفسه يتواصل معه بشكل مباشر، وهو نهج جديد رسخه الرئيس السيسي في الحكم والإدارة متفوقًا على جميع سابقيه لم نراه من قبل.
وأشادت "عبدالحميد"، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحكومة بإدراج جميع قرى محافظة أسوان داخل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي من شأنها أن تضع حدًا لمعاناة الكثير من أهالينا في قرى صعيد مصر وحل لجميع المشكلات، والتي هي بالأساس نتاج إهمال وتقصير من جانب حكومات ما قبل 2013، التي لم تنظر بعين الاعتبار إلى صعيد مصر، قبل أن مجيئ الرئيس السيسي، ويضع صعيد مصر في خارطة التنمية.
وأشارت إلى أن سياسة المبادرات التي تتبناها مصر في عهد الرئيس السيسي، أسلوب جديد في الإدارة، حققت نتائج ملموسة على أرض الواقع، بدأت بإنهاء معاناة مرضى فيروس سي عبر مبادرة "100 مليون صحة"، وصولًا إلى مبادرة "حياة كريمة"، التي تهدف توفير حياة كريمة لكل مصري على أرض مصر، في أكبر مشروع تنموي عرفته مصر على مدار تاريخها.
وذكرت "عبدالحميد"، أن الرئيس السيسي أوفى بجميع وعهوده مع أبناء شعبه، فمنذ يومه الأول انتهج سياسة المصداقية والشفافية والمصارحة، تعهد بأن يكون خادمًا لأبناء شعبه ويسهر على تحقيق مطالبهم، واضعًا نصب أعينه على بلاده ومستقبل أبنائها، حاملًا إرثًا ثقيلًا من المشاكل والأزمات، إلا أنه نجح في تجاوز الصعّاب، والانطلاق ببلاده نحو جمهورية جديدة عنوانها حياة كريمة لكل المصريين.