قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات بأن الإرادة القوية للحكومة والقيادة السياسية في توسيع استخدامات الغاز الطبيعى في مصر وعلى رأسها مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى يؤكد تحول مصر نحو الاقتصاد الأخضر وتحسين المناخ.
وأوضح رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات في تصريحات صحفية اليوم ، بأن مصر تتبنى برامج ومبادرات للتحول إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون والحد من الانبعاثات، بالتوازى مع مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وإزالة الكربون والمشاركة في إعداد الإستراتيجية الوطنية لاستخدام الهيدروجين.
وقال بأن البروتوكول الثلاثى الذى وقعته الهيئة العربية للتصنيع مع مجموعة سعد الدين للغازات البترولية وشركة "ويست بورت" الإيطالية قبل أيام، سيساعد على توطين صناعة تكنولوجيا تحويل وتشغيل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى داخل مصر، من خلال تصنيع كافة مجموعات عمل تشغيل وتحويل المركبات واستفادة الصناعة الوطنية من الخبرات العالمية في ذلك.
وأشار بأن هذا التعاون يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية والمشروعات القومية و التوسع مستقبلا للأسواق الأفريقية والعربية.
وكان الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع قد ألزم الشركاء المحليين والأجانب على زيادة نسب المكون المحلي لتوفير نفقات استيراد المكونات التي تدخل في هذه الصناعة ، والعمل علي خفض الواردات لتوفير مبالغ طائلة من العملة الصعبة، وتوطين هذه الصناعة , بما يسهم في تعزيز خطة الدولة لتشغيل وتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، وفقًا لمعايير الجودة العالمية وبأسعار السوق التنافسية.
من ناحية أخرى يرى رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات أن الإكتشافات الجديدة لحقول الغاز المصرية و الإستغلال الأمثل للموارد مكّن الدولة المصرية من تحقيق خطط التنمية المستدامة التي تساعد فى نمو الاقتصاد الأخضر وتحقيق معدلات نمو اقتصادى ستحقق طفرة تنموية خلال الأعوام المقبلة.