كررت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ثلاثة شروط قبل استئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية في فيينا يوم الاثنين.
إيران تكرر مطالبها قبل المحادثات النووية الإيرانية
وفي مقال مطول نُشر يدافع عن الدبلوماسية النووية الإيرانية، قالت “إيرنا”، إن موقف إيران تبلور في الشهرين الماضيين حول ثلاثة شروط مسبقة، بعد أن استعرضت الحكومة الجديدة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي الجولات الست السابقة من المحادثات في فيينا من أبريل إلى يونيو:-
أولًا، يجب على الولايات المتحدة، "بصفتها الطرف المذنب في الوضع الحالي، أن تقبل بالتراجع عن المسار الذي سلكته".
ثانيًا، للرجوع عن هذا المسار، يجب على الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات المفروضة منذ خروجها من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018، "دفعة واحدة وبطريقة فعالة".
ثالثًا، تقديم ضمان بعدم تكرار أي حكومة أمريكية في المستقبل ما فعله الرئيس السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاقية.
وبينما أدرجت طهران شروطها الجديدة، حصلت على دعم يوم الجمعة من روسيا والصين، وهما موقعان على خطة العمل الشاملة المشتركة.
وانتقدت روسيا الولايات المتحدة لتهديدها إيران بالتصعيد الدبلوماسي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال لم تحسن إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
طهران تحصل على دعم روسي وصيني
وأعربت الولايات المتحدة يوم الخميس عن خيبة أملها الشديدة إزاء الرحلة الفاشلة التي قام بها رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران يوم الثلاثاء، عندما رفضت إيران التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع السفير الصيني وانغ كون، وصف السفير الروسي ميخائيل أوليانوف التهديد الأمريكي بعقد اجتماع استثنائي لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانتقاد إيران بأنه "غير مفيد" و"يأتي بنتائج عكسية".
واعترف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي يوم الأربعاء بأن الوكالة غير قادرة على فحص إنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة في منشأة كرج حيث لم يكن لديها كاميرات ومعدات مراقبة أخرى مثبتة في الموقع.
ودفع رفض إيران المستمر للتعاون مع الوكالة الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لتهديد طهران باجتماع خاص لمجلس الإدارة قبل نهاية العام.