وضعت مديرية الشباب والرياضة مجلس إدارة النادي الأهلي الجديد في أزمة كبيرة عقب نهاية الانتخابات التي جرت أمس الجمعة وشهدت فوز قائمة محمود الخطيب بالكامل ونجاحها باكتساح.
وشهدت الانتخابات أزمة كبيرة عقب إعلان النتيجة بعدما رفضت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات اعتماد فوز العامرى فاروق بمنصب نائب الرئيس بالتزكية، وقررت عرض الأمر على الجمعية العمومية المقبلة للنادى خاصة أن العامري فاروق كان المرشح الوحيد على منصب "النائب" ولكن اللائحة تشترط موافقة 25 % من أصوات الجمعية العمومية من أجل اعلان فوزه بالتزكية.
واعترض مسئولو النادى الأهلى على عدم اعتماد منصب نائب الرئيس وأكدوا أن النادي هو المخوّل له تفسير لائحة النظام الأساسى حال وجود التباس، وحدث نقاش حاد مع مسئولى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ومجلس إدارة الأهلي.
في الوقت الذي اصر فيه مسئولو مديرية الشباب ولرياضة على موقفهم وأعلنوا أنه كان على مجلس إدارة الأهلي عرض "تزكية" العامري فاروق بمنصب النائب على الجمعية العمومية عند مناقشة باقي جدول الأعمال.
وأعلن رئيس الهيئة القضائية المشرفة على انتخابات النادى التى جرت أمس الجمعة عن فوز قائمة محمود الخطيب.
وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النادي الأهلي التى جرت فعالياتها امس الجمعة فوز محمود الخطيب برئاسة النادي الأهلي لمدة 4 سنوات مقبلة.
وحسم قائمة "الخطيب" بالكامل الانتخابات
وجاء مجلس إدارة النادى الأهلي الجديد كالتالي:
محمود الخطيب رئيسا للنادى بـ 19 الف و800 صوتا
العامري فاروق نائب الرئيس "وقف التنفيذ" 19472 صوتا
خالد مرتجي امينا للصندوق بـ 14 ألف و250 صوت
العضوية فوق السن: محمد شوقى بـ 18 ألف صوت، محمد الغزاوى بـ 18 الف و87 صوتا، وطارق قنديل 18 ألف و200 صوتا، حسام غالى 19 ألف صوت ومهند مجدى 17 ألف صوتا ومحمد الدماطي 19 الف صوتا ومحمد سراج الدين 18 الف صوتا
العضوية تحت السن: محمد الجارحي بـ 18 ألف صوتا مى عاطف بـ 14 ألف صوتا.