سهير البابلي، فنانة كبيرة استطاعت أن تحفر اسمها وسط كبار نجوم العرب وتنوعت أدوارها فتألقت فى أدوار الكوميديا، حتى أصبحت من كبار نجوم الكوميديا كما برعت فى أداء أدوارها فى مسرحيات مدرسة المشاغبين وريا وسكينة، كما حقق المسلسل الكوميدي «بكيزة وزغلول» بالاشتراك مع الفنانة إسعاد يونس نجاحا كبيرا. وقالت سهير البابلى فى لقاء تليفزونى إنها تقلق من اللقاءات التليفزيونية، وأنها تعتبر تلك اللقاءات مكتبة الفنان، كما أن أعمالها المسرحية ساهمت فى نجاحها، وأنها ورثت خفة الدم من عائلتها، وأن خفة الدم من الضرورى أن يصحبها ذكاء ومراعاة شد المستمع وحسن الإلقاء بدون ثقل دم، ابنتها خفيفة الدم وحفيدتها سهير «باليرينا» موهوبة.
وتابعت، أنها تتفاءل بزقزقة العصافير وإشراق النهار، كما تحب الكلاب السوداء وتقتنى كلبا أسود من نوع دوبرمان، ولا تحب التشاؤم. وقالت: «إنها تحمد الله على ما حققته فى حياتها، ولكنها شخصية طموحة، ومن أحلامها أن تصبح الأولى دائما وتصل للعالمية»، وأشارت إلى أن الطمع موجود فى جميع المهن وأن الوسط الفنى يضم العديد من العظماء.
وكشفت «البابلى» أنها تحب الثقافة فى مختلف المجالات وتستفيد من أصدقائها من غير الفنانين فى مجالاتهم ومنهم الأطباء ومديرو بنوك والمدرسون وغيرهم، وتشدها معرفة كيفية إجراء العمليات الجراحية وتعشق الأطباء وتفتخر بصداقتهم.
وولدت سهير حلمى إبراهيم البابلى فى ١٤ شهر فبراير عام ١٩٣٧ بمركز فارسكور بمحافظة دمياط ونشأت بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المدينة الأصلية للعائلة، وشاركت فى العديد من الأفلام ومنها «ليلة عسل، القلب وما يعشق، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، الأونطجية، ووعد ومكتوب، ودقة زار، السيد قشطة، حدوتة مصرية وانتخبوا الدكتور عبدالباسط».
